* تشييع جنازة الطفل المرحوم بعد صلاة العصر من مسجد القرية ومن ثم الى مثواه الاخير

* والد الطفل المرحوم: هذا قضاء الله، عشنا على الامل بعودته الى الحياة، كانت اسابيع صعبة علينا، لكن الخالق اختاره

* المرحوم تعرض للحادث بعد ان انفجرت بين يديه عبوة تينر خلال محاولته اشعال الفحم في الموقد في منزل العائلة

انتقل الى جوار ربه صباح اليوم الثلاثاء، الطفل قدامي روحي جربان البالغ من العمر 11 عاما، من قرية جسر الزرقاء متأثرا بالحروق الخطيرة التي اصيب بها قبل نحو شهرين جراء اشتعال النيران بعبوة كانت تحوي على مادة قابلة للاشتعال مما ادى الى انفجارها وانتشار النيران الى الطفل. هذا وستشيع جنازته بعد صلاة العصر من مسجد القرية ومن ثم الى مثواه الاخير. المرحوم توفي في المستشفى بعد صراع مع الموت، تاركا خلفه خمسة اخوه ووالدين ثاكلين, وقال والده روحي جربان:" هذا قضاء الله، عشنا على الامل بعودته الى الحياة، كانت اسابيع صعبة علينا، لكن الخالق اختاره الى جواره، الله اعطى والله اخذ".

الطفل المرحوم قدامي روحي جربان

يشار بان الطفل المرحوم قدامى قد وصل في حينه الى مستشفى تل هشومير، قادما من مستشفى هيلل يافه في الخضيرة، وهو في حالة غيبوبة، حيث كانت قد انفجرت بين يديه عبوة تحتوي على  مادة قابلة للاشتعال، خلال محاولته اشعال الفحم في الموقد في منزل العائلة.

تفاصيل المأساة كما رواها عم المرحوم
وأوضح عم الطفل جميل جربان في حينه:" عندما حاول قدامى اشعال الفحم في الموقد، حيث كانت النار قد اشتعلت بصورة ضعيفة، احضر عبوة  وكانت فيها كمية ليست كبيرة من مادة التينر، وما ان سكب منها قليلا حتى انفجرت بين يديه مما ادى الى اشتعال النار في جميع أنحاء جسمه" .  يضيف جربان:"عندها خرج اخي مباشرة ليستطلع أمر الصوت القوي وإذا بابنه قد اشتعلت به النار من رأسه حتى قدمه فحاول أن يطفئ النار بيديه وخلع ملابسه عن جسده الا ان النار لم تنطفئ حتى لفه ببطانية ، ثم قمنا بنقله الى المستشفى بسيارة خاصة وكان يتحدث معنا في الطريق وكان يطلب الماء من شدة الحرارة لكن في المستشفى أصبحت حالته خطرة كما أعلمنا الأطباء. ووفق التقرير الطبي، قدر الاطباء ان 80% من جسده يعاني من حروق بدرجة 3 وهي درجة خطيرة". يشار ان والد الطفل اصيب بحروق في يديه نتيجة محاولته اخماد النار عندما شاهد النار تحرق ابنه امام عينيه.