الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 13:01

عرابة حائرة بين ثقافة التكفير

أمين بشير مراسل
نُشر: 19/04/09 22:32

نصار: سقطت آخر ورقة تين عن عورة الرئيس المهزوم وظهر وجهه الحقيقي

عاصلة:الرئيس المعزول واهماً ، يهبط الى الحضيض من لغة الاتهامات


نصار:معركتنا ضد رياح  مسمومة تهب علينا بثقافة غريبة ومفاهيم ممقوتة


عاصلة: نحن لا نكفر أحداً ولا نخون أحداً وهم نصبوا أنفسهم ولاة أمر


رد التحالف الوطني والمربي علي عاصلة على المنشور الذي أصدره المربي عمر نصار والتحالف البلدي الذي يدعمه وذلك كان نصار قد وجه فيه عدد من الاتهامات لعاصلة بما يتعلق بالتكفير والتخوين يقول عنها فساد وتوظيفات تصل الى أكثر من مائة وعشرون مستخدماً في المدارس وغيرها من المؤسسات.


عاصلة ونصّار

 ما الذي يريده المواطن في عرابة
وفي ظل هذا التراشق من الإتهامات المتبادلة يقف المواطن في قرية عرابة البطوف حائراً وكيف له أن يصدق هذا أو ذاك خاصة في ظل زيارات عديدة قامت بها جاهات للصلح بين الطرفين والترفع عن الاتهامات المتبادلة التي لن تأتي لأهل القرية بخير ويقول الكثيرون من عرابة أن من يريد أن يحصل الى رئاسة المجلس المحلي عليه أن يكون أكثر حنكة ووعياً وأن يترفع عن الاتهامات وأن الوضع بالقرية يكون هادئاً بقدر هدوء وسلاسة لغة المناشير.



فقد جاء في بيان عمر نصار وتحالفه البلدي:
بالتين بالزيتون نقسم , أن قطرة دم واحدة هي أعز وأغلى من أي منصب وأي كرسي مهما كان عالياً وسامياً. أما معركتنا فهي ليست ضد أخوتنا وأحبائنا أبناء هذا البلد الحبيب الذي نعشقه حتى النخاع, فهم أقرب الينا من حبل الوريد , بل هم هذا الوريد الذي يمدنا بالحياة والأمل وهم عنواننا في السلم والمحبة والاخاء.
ولكنها معركة ضد رياح  مسمومة تهب علينا بثقافة غريبة ومفاهيم ممقوتة , وهي معركة ضد تيار يحاول جرفنا الى عرض بحر هائج متلاطم بأمواج الكراهية والبغضاء وضد عاصفة تحطم هذه العلاقات الاجتماعية الحميمة والروابط العائلية الوطيدة بين ابناء البلد الواحد الذي تميز دائماً وأبداً بالوحدة والتماسك لنجد أنفسنا في نهاية المطاف بين السماء و(الطارق)! والأنكى من ذلك أن اصحاب الفكر المترهل يحاولون عبر سيرك هزلي بائس فلب الحقائق رأسا على عقب , وتشويه الصورة الحقيقية , أملا بأن تنطلي أكاذيبهم وتراهتهم على أهلنا , كقضية الأصوات المزيفة التي أثبت أن لا أساس لها من الصحة, فكانت النتيجة أن انقلب السحر على الساحر وكشف هذا السيرك المضحك عن افلاس طرطوف أخلاقياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً حين وصل الحد به الى التكفير والتخوين , حيث استهل خطابه بقوله : "أدّبنا ربنا بالقرآن فأحسن تأديبنا , فجعل الرحمة بيننا وبأسنا على عدونا في قوله تعالى :"محمد رسول الله واللذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم" صدق الله العظيم.
فهل أصبح أهل عرابة أعداء وكفارا لمجرد قولهم كلمة حق؟ أم أن الإناء بما فيه ينضح ؟؟
أهلنا في عرابة ...
رغم كل الآلام والمعاناة التي تحملها هذه المرحلة,إلا أن من حسناتها أنها أسقطت القناع عن الوجه الحقيقي للرئيس المهزوم, وأسقطت آخر ورقة تين عن عورته حين تكشفت مخططاته ومؤامراته وظهر حجم الخراب الذي كان يتهددنا على المستويات كافة في خريف أيامه على كرسي الرئاسة. أما الأمثلة على ذلك فكثيرة كثيرة لا يتسع المقام لاستعراضها ,نذكر منها على سبيل القصر لا الحصر موضوع التعيينات والتوظيفات التي وصلت الى نحو مائة وعشرين وظيفة مؤقتة الى حين انتهاء الانتخابات , مروراً بالعقود الخالية من الاسماء التي تم كشف النقاب عنها , أضف الى ذلك تعبيد الساحات الخاصة بآلاف الأمتار المربعة , والتلاعب بمساحة البيوت من أجل تخفيض ضريبة الأرنونا , والإعفاءات غير القانونية , وغيرها من التجاوزات والفضائح والوعودات (الفياضة) (المرعبة) التي تبكي الجن وتستضحك الأموات , أما الهدف منها فواضح بين لا يتعدى سوى شراء الذمم على حسابات خزينة المجلس المحلي حتى اغرقتها بالديون وبلغ حجم العجز أكثر من سبعة ملايين شاقل!
أهلنا في عرابة ...
ان ما تيسر ذكره من فضائح وتجاوزات الرئيس المهزوم ما هي إلا غيض من فيض , وسنأتي على تفصيلها في المستقبل القريب , ولكننا نسوقها هنا لنوضح للـ (قاصي) والـ (داني) زور ما يدعيه من حرص على المال العام ,وما يرفعه من شعارات براقة منهوكة لخدمة البلد وكلنا يدرك كم هي محاولاته البائسة في الإستخفاف بعقول الآخرين وفي طلي الأكاذيب التي أكل عليها الدهر وشرب, ولا غرابة في ذلك , اذ هذه هي ثقافته وهذه هي عاداته.. فمن واكب عمل الإدارة الحالية في الأسهر القليلة الماضية, لا يستطيع أن يلاحظ الفرق واضحاً جليا على كافة المستويات ؛ سواء كان ذلك على صعيد العمل الاداري والمهني , ومعالجة ومتابعة قضايا المواطن أو على صعيد العمل البلدي في مختلف الاتجاهات , أو على صعيد العمل العلاقة بين المواطن والموظف وعضو المجلس من جهة وبين الادارة من جهة أخرى.
فقد أثبت رئيس المجلس قولاً وعملاً أنه رئيس لعرابة ولجميع مواطنيها على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم العائلية والسياسية والدينية, وليس رئيساً لفئة أوجماعة من الجماعات , الأمر الذي أكسبه ثقة عالية جداً من جانب أعضاء المجلس كافة كما تجلى في الائتلاف الشامل غير المسبوق والقرارات التي تؤخذ بالاجماع , اضافة الى عمل الفعال , ومن جانب المواطن الذي طالما حلم بعرابة عصرية حضارية يطيب العيش فيها..
أما وقد أصبحنا وأهلنا أعداء وكفارا في ظل التكفير والتخوين..
فلا يسعنا الا أن نقول :
نحبكم لو تعرفون كم .... ونباهي بكم الأولين والآخرين ...


 رد علي عاصلة وتحالفه الوطني
أما رد علي عاصلة والتحالف الوطني فجاء فيه "نعشق التين والزيتون الذي هو شعارنا، ولكن عشقنا لله أكبر... ولا يجوز بأي حال القسم بغير الله. قال عليه الصلاة والسلام: " من حلف بغير الله فقد أشرك".
وأضاف عاصلة "يعتقد الرئيس المعزول واهماً ان الهبوط الى هذا الحضيض من لغة التهجم والاتهامات قد يمكنه من أن يبيع الناس ما لم يقدر على بيعه للمحكمة. نأمل أن تكون هذه آخر محاولاته البائسة. لقد آن الأوان لهذه المسخرة أن تتوقف وآن له الأوان أن يسلم بالأمر الواقع أن في هذه البلد طائفة لا تنام على حقها الذي لا يصيبه التقادم، وقد استردت في وضح النهار ما سُلب منها في دياجير الظلام، وقُضي الأمر".
وأكد عاصلة"نحن لا نكفر أحداً ولا نخون أحداً... وأهلنا يعرفون حق المعرفة من هم أصحاب سياسة التخوين والتكفير الذين نصبوا أنفسهم ولاة أمر يبيعون صكوك الوطنية والإيمان بمئة صوت أو يزيد. أما عن قولهم أن الآية التي تلاها الأخ علي عاصلة كانت تكفيراً لهم فهذا من باب تحريف الكلِم عن مواضعه لحاجات مشبوهة في أنفسهم. فقد تُليت الآية في سياق الدعوة الى التراحم فيما بيننا، نحن أمة محمد. ولا يمكن أعتبارها تكفيراً الا لمن شاء أن يستثني نفسه من الذين آمنوا مع محمد صلوات الله وسلامه عليه، وذالك شأنه".



وتطرق لقضية التوظيفات"لقد سئمت عرابة اجترار قضية التوظيفات الكاذبة التي قالوا عنها 70...ثم 117..والآن 120.. ومن يدري الي أين يصل الرقم! تماماً كالدين الذي قالوا عنه مليونين ثم أصبح 5 ملايين ثم 7 ملايين.. وما زال الرقم يزيد!".
وأضاف عاصلة"ان الرئيس المعزول هو آخر من يتكلم عن النجاح، بعد أن فشل فشلاً ذريعاً في ادارة المجلس الذي وصل به الى شفير الهاوية بتخصيص العام وارضاء المقربين، ليهدم خلال أقل من 5 أشهر ما بناه الرئيس السابق خلال 5 سنوات، وهذا ما سنأتي على توضيحه لاحقاً بالدليل والبينة، كعادتنا، بعيداً عن الديماغوغيا والتهجمات الرخيصة التي لا طائل تحتها".




مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
239249.27
BTC
0.54
CNY