الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 14:02

صفات وراثية بشرية في بويضة بقرة

أماني حصادية مراسلة
نُشر: 22/04/09 14:16

* الطبيب بانايوتس طلب من والدي طفلة توفيت في العاشرة من عمرها بحادث طرق مروع باستنساخها


تؤكد اقوال البعض باقتراب نهاية العالم لمدى الفحش البشري واغتصابه الطبيعة الخلقية الربانية التي تعدت جميع الخطوط الحمراء. بحيث تصدرت هذه الانباء الصفحات الاولى لبعض الصحف البريطانية صباح اليوم, كما ونقلت اقوال العالم الطبيب القبرصي الاصل الامريكي الاقامة والجنسية, زافوس بانايوتس, الذي صرح من خلالها تفاصيل بحثه ومسعاه الى استنساخ جنين هجين بشري واخر ما بين الانسان والحيوان.


زافوس بانايوتس

واعترف بانايوتس انه قام بطلب من والدي طفلة توفيت في العاشرة من عمرها بحادث طرق مروع باستنساخها. كما وقام بزرع مادتها الوراثية المستخلصة من دمائها داخل بويضة بقرة بهدف التوصل الى هجين ما بين الانسان والحيوان, مدعيا ان هذه الخطوة سترشده وتساعده على دراسة عملية الاستنساخ.


الطفلة التي وضع مادتها الوراثية داخل بويضة بقرة

كما وقام الباحث بمحاولات عدة لاستنساخ كائن بشري والتوصل الى جنين عن طريق زرع المادة الوراثية من خلايا البشر العادية (كالجلد) وليست التناسلية داخل بويضة المرأة والتي ستجرد من المادة الوراثية التي تحملها. توضع هذه البويضة المتكاملة المادة الوراثية داخل ارحام النساء لتطوير جنين بشري وتتضارب مساع الباحث بانايوتس مع القوانين الشرعية الدولية التي تحظر استنساخ البشر ومع جميع المفاهيم الدينية كذلك. غير انه يجري تجاربه حاليا على 4 سيدة زرع في ارحامهن خلايا لاجنة هجينة قام بتخليقها في مختبراته. كماو اكد بانايوتس انه سيتوصل الى تخليق جنين خلال عام او عامين.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
238151.09
BTC
0.54
CNY