*عائلة غزالي تطالب الشرطة بتحمل مسؤوليتها بحماية ابنائها واطلاق سراح علي

*عائلة غزالي لعائلة عبادي : الألم والحزن أصابنا مثلكم تماماً وابننا بريئ من دم ابنكم

أكد السيد توفيق الجمل والذي يرعى الشاب علي غزالي المشتبه به بعلاقته بحادث اختفاء الشاب محمد صلاح عبادي من قرية الجديدة في مدينة عكا والذي عثر عليه جثة هامدة في احد الاحراش شمال المدينة، بأن عائلة غزالي تتقدم بكل مشاعر الصدق والتعاطف والأسى والحزن مع عائلة عبادي في الجديدة على مصابهم الأليم بمقتل ابنهم محمد عبادي غدراً وان المصاب مصابهم والألم ألمهم وأن المصيبة لم تحل عليهم فقط بل حلت على عائلة غزالي أيضاً كون أن الفقيد هو من أعز الأصدقاء لابنهم علي وقد تردد بشكل يومي على منزلهم فشاركهم الأكل والشرب والمبيت وكانت تربط الطرفين صداقة حميمة وعلاقة طيبة يكاد المرء لا يستطيع تفريقها، كما وأن العائلة كلها أمل بأن يظهر الله ومن ثم عدالة المحكمة براءة ابنهم علي من دم محمد عبادي وأن عائلة غزالي كلها قناعة بأن ابنهم علي بريء كل البراءة من دم صديقه ورفيق دربه محمد عبادي.

وأضاف توفيق الجمل أن عائلة غزالي وخاصةً والدة علي في حالة من الحزن الشديد على ابنها الموجود وراء القضبان زوراً وبهتاناً وعلى ابنها الآخر محمد والذي احتضنته كابن من ابنائها وكانت المصيبة عظيمة عليها الأمر الذي أدخلها في حزن شديد وفي حالة لا تحسد عليها وهي الآن طريحة الفراش.

وأكد توفيق الجمل أن العائلة قد طلبت من المحامي بنقل طلبها الى ابنهم علي من وراء القضبان بأن يدلي بكل ما يعرف عن الحادث وأن لا يخاف من أحد, كون أن العائلة لديها معلومات وهي على قناعة بأن ابنها علي قد تعرض لضغوطات وتهديدات على حياته وحياة شقيقه الأصغر والذي يبلغ 13 عاماً في حالة إدلائه بكل ما يعرفه عن الحادث ,الأمر الذي يؤكد أن الحقيقة غامضة وأن هناك معلومات أخرى وتقع مسؤولية كبيرة على الشرطة لا بل ونحملهم المسؤولية على حياة ابنينا علي وشقيقه كون أن التهديدات هي السبب في وجوده في الاعتقال.