الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 20:02

دبورية تستقبل مؤسسة الصدقة الجارية

من محمد ناجي
نُشر: 04/05/09 15:36

*مؤسسة الصدقة الجارية الخيرية تقيم لقاءا خيريا في دبورية جمع العشرات من أهالي القرية


ضمن فعاليات ولقاءات مؤسسة الصدقة الجارية الخيرية, أقيم يوم السبت الماضي في قرية دبورية لقاءا خيريا جمع العشرات من أهالي القرية، هذا وقد افتتح اللقاء بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها الشاب عمر مروان, أما العرافة فقد تولاها الشيخ مهدي مصالحة, إمام مسجد النور في دبورية, حيث أتحف الحضور بكلماته المتزنة والمتقنة, وقد رحب بالحضور, من أهالي القرية ومن ضيوف الشرف. وقد تطرق في حديثه إلى بعض المشاريع التي تدعمها مؤسسة الصدقة الجارية, والى مشروع الألف الخيري الذي كان قد طرح عام 2006 من قبل فضيلة الشيخ رائد صلاح حفظه الله.
الكلمة الترحيبية ألقاها الشيخ محمود مصالحة (أبو معاذ), مسؤول الدعوة في مسجد النور, حيث رحب بالحضور, وأكد على أن هذا الجمع المبارك جاء من اجل الخير, وفي سبيل الخير, وقد استذكر قول الله تعالى: "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم", فمن خلال هذه الآية نرى كيف أن الله عز وجل يضاعف لنا الحسنات عندما ننفقها في سبيله.



وفي كلمة مؤسسة الصدقة الجارية, التي ألقاها الشيخ عبد الكريم حجاجرة رئيس المؤسسة, أكد على انه من الضرورة أن نبني مجتمعنا بأنفسنا ومن أموالنا, فنحن ليس بحاجة لان نمد أيدينا لهنا وهناك, ومقابل ذلك أن نتنازل عن قيمنا, فنحن بصدقاتنا يمكننا أن نرتقي بأمتنا ومجتمعنا, وأضاف قائلا: انه عندما نتوجه إليكم للتصدق نطلب ذلك بشرف وكرامة, فهو ليس بعيب ولا بعار, بل هو سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, حيث كان دائما يحث أصحابه على التصدق والإنفاق في سيبل الله, فعلينا أن نعود إلى هدي رسولنا الكريم. وقال الشيخ حجاجرة أيضا: "البداية للنجاح من عندنا, من صدقاتنا, من أموالنا". كما وقد تحدث عن بناء مجتمع سعيد, ناجح, مترابط, فبهذه الأموال نكفل اليتيم, نعلم أولادنا القران الكريم, ندعم طلاب العلم, كما وحث الجميع على المسارعة والتنافس على الخير.



أما الكلمة الرئيسية فكانت للشيخ خالد غنايم, رئيس مجلس الإفتاء في الحركة الإسلامية, الذي بدأ كلامه بالحمد والثناء على الله تعالى. وقد تحدث عن "قاعدة الاستخلاف" وهي قاعدة الإسلام, فالله عز وجل قد استخلفنا في هذه الأرض وفضلنا على جميع مخلوقاته, فكرم الإنسان, وسخر له السماوات والأرض, ولكن في الحقيقة أن كل ما نملك هو ملك لله, بقوله تعالى: "الم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض", فالدنيا وما فيها, والأرض والسماوات وما فيها, هي ملك لله تعالى, وبعد ذلك سخرها الله لنا. فالله تعالى هو الذي جعلنا على هذه الأرض, وعمارا لها, وبحكم ذلك علينا أن نحسن التصرف بما ملكنا الله تعالى به. وقد تحدث الشيخ خالد غنايم عن كيفية تصرفنا في هذا المال الذي أعطانا الله إياه, كمثل قوله عز وجل: "واتوهم من مال الله الذي اتكم", وقوله عز وجل: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها", فالله تعالى سوف يسألنا عن هذا المال الذي أعطانا إياه, وكيف تصرفنا به, وعلى ماذا انفقناه. وختم حديثه مؤكدا على أننا يجب أن نكون أهلا لهذه الخلافة, فهي مسؤولية الجميع دون استثناء.
كما وقد تخلل اللقاء وصلة إنشادية لفرقة البيارق- المقيبله, والذين أبدعوا في أدائهم.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
237826.27
BTC
0.54
CNY