الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 02:02

النائب صرصور يلقي محاضرة دينية

كل العرب-الناصره
نُشر: 09/05/09 12:58

- الشيخ النائب ابراهيم صرصور في محاضرته:

* جيل الشباب هو جيل مهم وحيوي للدعوة الإسلامية

* التوبة والالتزام والهداية أُمْنِيَةُ كل نفس بشرية ، والعودة إلى الحق مطلب لكل العقلاء

* هناك عوائق قد تقف بين المرء وبين الهداية وهي لا شك حواجز من الممكن تجاوزها ، ويستطيع قوي الإرادة بإذن الله التغلب عليها وتخطيها


مع انطلاقة المشروع الدعوي الشعبوي الجديد الذي بادر إليه قسم الطلاب في الحركة الإسلامية في كفر قاسم ، قام الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير  بإلقاء محاضرة تربوية توجيهية بعنوان " طريق النجاة" ، وذلك في (مقهى سليم) مفترق الخرسة . 

هذا وقامت كوادر وقيادة الحركة في كفر قاسم بالتنظيم لهذه المحاضرة كجزء من خطة شاملة لهداية وإرشاد الشباب في المدينة لطريق الصلاح والهداية والعودة إلى مسار التواصل مع الله والذي هو المسار المنجي والمنقذ. وحضر المحاضرة العشرات من  الشباب  ووجهاء المدينة أمثال الحاج أحمد عفيف وألحاج أحمد شاهين والحاج عبدالرحمن عبدالقادر وغيرهم.


إفتتح المحاضرة الشيخ عمر صرصور ( أبو حمزة) الذي شكر الأخ  سليم على إستضافته الشباب للحضور للإستماع للمحاضرة ، بعدها قام الشيخ النائب إبراهيم صرصور بإلقاء محاضرته الشيقة والتي ركز فيها على أهمية رجوع وعودة الشباب إلى الله والتوبة النصوحة التي تضمن لهم خيري الدنيا والآخرة وسعادتهما . كما وشدد على أن جيل الشباب هو جيل مهم وحيوي للدعوة الإسلامية مستنداً على الكثير من الأمثلة من تاريخ الإسلام الحنيف. 
وأوضح إن التوبة والالتزام والهداية أُمْنِيَةُ كل نفس بشرية ، والعودة إلى الحق مطلب لكل العقلاء ، ولكن هناك عوائق قد تقف بين المرء وبين الهداية وهي لا شك حواجز من الممكن تجاوزها ، ويستطيع قوي الإرادة بإذن الله التغلب عليها وتخطيها بشرط أن يملك القدرة والعزيمة القوية من خلال استشعاره لعظمة خالقة - جلّة قدرته - وبتفكره في يوم معاده ، واستحضاره لدوره في مجتمعه الذي ينتظر خدمته ، مؤكداً على أن  الهداية للدين والحق أعظم نعمه أنعم الله بها على من شاء من عباده ، فهي أعظم مفقود عند من فقدها وخير مطلوب عند من يبحث عنها مع أن الحصول عليها ليس صعب المنال ولكنه يحتاج إلى صدق في التوجه إلى الله عز وجل .

وأختتم بأن على الإنسان العاقل أن يسعى للحصول على الهداية بالدعاء ومجالسة الأخيار ومجاهدة النفس والاستعانة بكل الوسائل المساعدة وعلى رأسها التوبة الصادقة والإنابة والعودة إلى الله قبل أن يأتي الموت وعندها يندم ولات حين مندم . وأكد على أن مثل هذه اللقاءات مع الشباب لن تكون مجرد لقاءات عابرة ، بل ستكون ضمن برنامج سيتم متابعته والعمل على مساعدة  الشباب لإخراجهم من طريق الضياع الذي جر الويلات على مجتمعاتنا العربية ، إلى طريق النجاة ،  متمنيا من العلي القدير أن يكون مفترق الخرسة  بمثابة  نقطة الإنطلاق لمرحلة جديدة في حياة الشباب .

 


 

مقالات متعلقة