محمود درويش في الذاكرة ندوة حول الاثر الادبي لمحمود درويش في الوعي العام والذاكرة الثقافية .كان عنوان الندوة الادبية التي دعت اليها المكتبة والمركز كلور في مسرح الكرمة حيفا بالتعاون مع جمعية تطوير المكتبات في المجتمع العربي التي حضرها لفيف من امناء وامينات المكتبات العامة والمدرسية وذلك يوم الثلاثاء 19/5/2009.
استهلت الندوة السيدة الهام حنا مديرة جمعية تطوير المكتبات في المجتمع العربي, بالشكر الكبير للسيد ماهر محاميد مدير المكتبة العامة والسيد قاسم شعبان مدير بيت الكرمة ولجميع من شارك في انجاح هذا اليوم , وتحدثت بدورها بكلمات عن الاديب الكبير محمود درويش وعن ادبه وابداعاته الادبية العظيمة .
وشارك في تقديم المداخلات كل من د. نبيه القاسم والناقدين حسين حمزة وانطوان شلحت الذي بدوره تولى ادارة الندوة وتحدث عن الاثر الادبي الكبير الذي تركه محمود درويش , فهذا الاثر يمتد على مجموعة لا حصر لها من الدوائر, ويعتبر محمود درويش وزملائه شعراء المقاومة هم شعلة الضوء التي بزغت ظلمة تلك الايام وسنوات ما بعد النكبة .
بعدها تحدث الناقد حسين حمزة عن كثب حول موتيف الموت الذي طغى على قصيدة وشعر محمود درويش الذي ينقسم الى قسمين الموت الجماعي , والموت الذاتي وتجليات الحوار مع الذات . بعدها تحدث الناقد د. نبيه القاسم عن عناصر القصيدة الدرويشية ومراحل انتقالية في مسيرة محمود درويش لانها تعطي الضوء لما يختبىء من وراء كلمات محمود درويش.
كما تخللت الندوة فقرة فنية ممتعة التي ضمت قصائد مغناه من شعر محمود درويش باشتراك الموسيقي حبيب شحادة – حنا والمطربة تيرز سليمان .
في النهاية كانت وقفة مع فرسان وفارسات الشعر والكلمة مع الكاتب جريس عواد وكتابه الصدى كتاب لكل الاجيال , والكاتبة المحلية والمتميزة اسمهان خلايلة التي ابدات رايها حول القصة وسلسلة التواصل الثقافي في ترجمة القصة الى لغات عديدة , وعن التواصل الكتابي لها من القصص الشعبية وكتابها الاخير وحدها الصرخة تمزق الظلام . كذلك الشاعر المحلي نمر سعدي الذي القى قصيدة من تاليفة لمحمود درويش وكتابه الاخير كأني سواي .