* الابقاء على هذا المنزل دون هدمه يعني منح الشرعية لجميع اصحاب المنازل بعدم هدمها
* اللجنة اللوائية للتنظيم والنباء رفضت المصادقة على الخارطة التفصيلية التي قدمها المواطن نزيه يونس
* ملحم: هدم هذا المنزل سيؤدي الى سلسلة وموجة من هدم عشرات المنازل في المنطقة، والوقت ليس لصالحنا
اعلنت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن، عن حالة استنفار في منطقة وادي عارة وتحويل منزل المواطن نزيه يونس الى خيمة اعتصام والرباط به على مدار الساعة تخوفا من هدمه، وكذلك الرباط والتواجد المكثف في محيط المنازل والمحلات التجارية الصادر بحقها اوامر هدم في منطقة المثلث الشمالي وتصل الى عشرات المنازل والمحلات.
ويأتي هذا التطور الخطير في اعقاب رفض اللجنة اللوائية للتنظيم والنباء المصادقة على الخارطة التفصيلية التي قدمها المواطن نزيه يونس لانقاذ منزله من الهدم بعد ان اجبر قبل عدة اعوام على اخلاء منزله. بدوره توجه احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية، الى الجماهير العربية بالرباط في محيط المنازل، كما توجه الى لجنة المتابعة ومختلف القيادات واعضاء الكنيست العرب بوضع قضية هدم المنازل وانعدام التخطيطات للبلدات العربية على الاجندة اليومية.
وقال احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن:" لقد قدمت خرائط مفصلة بخصوص المنزل الى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، وقد استوفت الخرائط كافة الطلبات وارشادات اللجنة اللوائية، وفي جلستها الاخيرة التي كانت في منتصف الشهر الحالي لم تكن هناك اي ملاحظات، لكن المفاجىء قبل ايام جاء قرار اللجنة اللوائية برفض الخارطة التفصيلية للمنزل اي ان قضية هدمه مجرد وقت". واضاف ملحم:" بالنسبة للجان التنظيم فان قضية هدم هذا المنزل بالنسبة لهم مبدأ، منزل عائلة يونس بمثابة رمز لعشرات المنازل في المثلث الشمالي الصادر بحقها اوامر هدم فورية، والابقاء على هذا المنزل دون هدمه يعني منح الشرعية لجميع اصحاب المنازل بعدم هدمها، وهذا ما ترفضه لجنة التنظيم اللوائية".
احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن
واوضح ملحم:" هدم هذا المنزل سيؤدي الى سلسلة وموجة من هدم عشرات المنازل في المنطقة، الوقت ليس لصالحنا نرابط في محيط المنازل، ونتوجه الى لجنة المتابعة، مختلف الاحزاب العربية والقيادات واعضاء الكنيست، بوضع قضية هدم المنازل على الاجندة اليومية، وعدم التعامل مع القضية فقط من خلال التضامن والتصريحات".
هذا وكانت السلطات قد أصدرت امر هدم بحق المنزل قبل عدة اشهر لكن المحكمة جمدت أوامر الهدم ،من اجل إتاحة الفرصة لصاحب المنزل استصدار رخصة بناء مصادق عليها من قبل لجنة التنظيم الا ان محاولاته باءت بالفشل بالرغم من انه كان قد خصص ارضا إضافية من اجل البناء حيث حاول ضمها الى مسطح القرية علما انها خصصت للبناء وذلك تفاديا لهدم المنزل. تجدر الاشارة ان اللجنة الشعبية في منطقة وادي عارة كانت قد عقدت جلسة برئاسة الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم السابق كما وحضر الاجتماع رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة احمد ملحم وعدد من الاهالي في المنطقة حيث تم مناقشة كافة الطرق لإيجاد الحلول المناسبة وتفادي هدم المنزل بالرغم من ان صاحب المنزل استوفى كل الشروط المطلوبة من الناحية القانونية الا ان لجنة التنظيم اللوائية رفضت مطالب العائلة.