* النائب غنايم يقدم استجوابا شفويا مستعجلا حول الموضوع ورئاسة الكنيست ترفض قبوله
* في حالة نشوب حرب ستكون مهمة الكتيبة الحفاظ على حركة المركبات العسكرية ومنع قيام المواطنين العرب من نقل معلومات استخبارية عن تحركات القوات الإسرائيلية
قدم النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، اليوم الاثنين، استجوابا شفويا مستعجلا حول ما تم الكشف عنه في اليومين الماضيين من قيام الجيش الإسرائيلي بتشكيل كتيبة مشاة مهمتها الحفاظ على شارع وادي عارة سالكا أمام حركة السير والإمداد في حالة نشوب أي حرب في المنطقة، ومنع أهالي أم الفحم من إغلاق الشارع.
وقد تم الكشف عن تشكيل هذه الكتيبة تزامنا مع قيام الجيش الإسرائيلي بالقيام بتدريبات واسعة النطاق تحت اسم "نقطة تحول 3" والتي تشمل معظم المرافق والمؤسسات بمن فيها الجيش وسلطة الطوارىء والسلطات المحلية والدوائر الحكومية والجهاز التعليمي. وتهدف التدريبات إلى رفع جاهزية "الجبهة الداخلية" لمواجهة عدة سيناريوهات لهجمات تتعرض لها اسرائيل في آن واحد، وتشمل نشوب حرب، وعملية تفجيرية كبيرة، إلى جانب كارثة بيئية، وخلل في منشأة للمواد الخطرة.
وقد تم تدريب هذه الكتيبة في مناطق مأهولة في الضفة الغربية، ومن ضمنها التدريب على وسائل القتال.
وبحسب خطة العمليات، في حالة نشوب حرب في الشمال، سيتم ضم هذه الكتيبة للجبهة الداخلية بحيث ستتمركز في منطقة وادي عارة وستكون مهمتها فتح الشارع أمام المركبات العسكرية، والقيام بمهام استخباراتية من شأنها أن تمنع نقل معلومات "للعدو" تتعلق بحركة التنقل لقوات الجيش الإسرائيلي.
وقد تم تشكيل هذه الكتيبة عقب أحداث أكتوبر 2000 وقيام المواطنين العرب في المنطقة بإغلاق الشارع أمام حركة السير.
وقد تساءل النائب غنايم في استجوابه المستعجل لوزير الأمن حول المهام العملية التي أنيطت بهذه الكتيبة، وهل الدولة تنظر إلى مواطنيها العرب كأعداء، ولماذا لا تقوم الشرطة الإسرائيلية بهذه المهمة بدلا من كتيبة تابعة للجيش.
وبالمقابل تساءل النائب غنايم عن الخطوات التي قامت بها وزارة الأمن لتقوية الجبهة الداخلية في القرى والبلدات العربية، مثل بناء الملاجئ وغيرها.