الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 14:01

إغبارية يحاور شركة ماعتس الحكومية

كل العرب
نُشر: 02/06/09 17:29

* إغبارية: "هناك تغييرات في مسالك ومسارات الشوارع يجب أن تدرس من جديد لأنها لا تخدم الجمهور العام"


بمشاركة ممثلين عن شركة ماعتس الحكومية، بحثت لجنة الاقتصاد البرلمانية في الكنيست يوم الاثنين 1-6-2009 عمل الشركة ونشاطها العام في صيانة وشقّ الطرقات وتغيير مسارات الشوارع في كافة أنحاء البلاد وعلاقة ذلك في مسألة الأمان وتقليص نسبة حوادث الطرق.



مدير شركة ماعتس أليكس فيجنيتسر تطرّق إلى مشروع إقامة ثلاث مفارق على طول شارع 65 من كفر قرع حتى مفترق مجيدو وتغيير مسار المركبات فيها، مدّعياً أن عدم البدء في تنفيذ المشروع هو بسبب عدم توفّر مساحة الأرض الكافية، وكذلك بالنسبة لبدء العمل في شارع رقم 444 الذي يمر بمحاذاة مدينتي الطيبة والطيرة حيث تكثر فيه حوادث الطرق قال فيجنيتسر أن ما يعرقل تنفيذ المشروع هو رفض الأهالي في البلدتين وعدم تعاونهم.
وتحدث فيجنيتسر عن (بَسطات الخضار) المنتشرة على شارع وادي عارة رقم 65 مشيراً أنها تعرقل حركة السير، فقاطعه يسرائيل حسون من حزب كديما وقال: "المشكلة مع هؤلاء الناس هي مشكلة في التربية والثقافة المغايرة ومثل هذا الوضع إنما يشبه ما هو موجود في القاهرة".
النائب الجبهوي د. عفو إغبارية الذي شارك في الجلسة، قال في معرض رده على ما جاء من تصريحات: "بدلاً من هذه المقارنة التي أعتبرها في غير محلّها كان يجب أن يقارن هذا الوضع مع ما هو موجود في أوروبا مثلاً، وكان الأجدر بالمتحدّثين أن يجدوا حلاً لأصحاب البسطات ليتمكّنوا من ممارسة مهنتهم وإعالة عائلاتهم بشرف، من خلال شق شارع خدماتي داخلي لتحسين أوضاع عملهم وإتاحة الفرصة حتى لإقامة سوق عمومي في هذه المنطقة المكتظّة بالسكان".
وقال إغبارية: "هناك تغييرات في مسالك ومسارات الشوارع يجب أن تدرس من جديد لأنها لا تخدم الجمهور العام، وعلى سبيل المثال إن إغلاق مدخل المشيرفة سيصعّب وصول الناس من خمسة قرى وسيحدّ من حركة السير في المنطقة ككل، ولهذا فإن تثبيت شارة ضوئية في المدخل هو الحلّ الأمثل وهذا ما يريده سكان المنطقة".
وفي نهاية الجلسة اتفق د. إغبارية مع مدير عام شركة ماعتس لترتيب لقاء معه لدراسة مشاريع الشركة في أماكن مختلفة من البلاد.

مقالات متعلقة