الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 02:02

مستوطنة تشترط السكن لمن يقسم الولاء

كل العرب
نُشر: 03/06/09 11:21

* النائب د. عفو إغبارية: إنني في اشدّ الاستهجان أن الشعب اليهودي بعد كل ما مرّ به يرغب أن يواصل العيش في جيتوات


كشف الإعلامي المعروف جاكي خوري في خبر نشره في صحيفة "هآرتس" عن توجّهات تحمل طابع عنصري في مستوطنة "منوف" المسمّاة "بلدة جماهيرية"، والخاضعة تحت منطقة نفوذ مجلس مسغاف الإقليمي. فقد صادق سكان المستوطنة على إجراء تعديلات مشروطة في دستور البلدة، حسبها يقبل للسكن في البلدة فقط من يؤمن في الحلم الصهيوني والولاء للدولة.



وتضيف "هآرتس" أن هذه التعديلات على الدستور قد أقرت بأكثرية 78 مقابل23 من أعضاء المستوطنة. وكما يبدو أن ما يطرح في أروقة الكنيست والحكومة من اقتراحات "قوانين الولاء" العنصرية لدولة إسرائيل والتي لا تزال في مراحلها الأولية، قد انحدرت إلى الشارع لتغذّي لغة التحريض العنصري التي تنتشر في الآونة الأخيرة.
هذا وفي أول تعقيب له حول الموضوع صرّح عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة د. عفو إغبارية: "إن قرار بلدة منوف لم يكن وليد الصدفة، بل جاء في ظل التصعيد العنصري لوزير خارجية الحكومة الكارثية الجديدة زعيم حزب يسرائيل بيتينو اليميني أفيغدور ليبرمان، والذي اصبحت مواقفه وتصريحاته حديث الشارع بين اليهود المتطرّفين".
وأضاف إغبارية: "إنني في اشدّ الاستهجان أن الشعب اليهودي بعد كل ما مرّ به يرغب أن يواصل العيش في جيتوات، فهذه الأرض التي يسكنوها كان لها أصحاب وهم سكان قرى البطوف العرب ثم صودرت وبنيت عليها مستوطنات مسغاف".

مقالات متعلقة