* لا يمكن التأكيد بان الحطام للرحلة ايه اف 447 طالما لم يتم العثور على الاقل على "قطعة تحمل رقما متسلسلا او عنصر تعريف ما" يؤكد انها جزء من الطائرة التي اختفت
عثر سلاح الجو البرازيلي على "قطع حطام صغيرة" لطائرة في المحيط الاطلسي على مسافة 650 كلم شمال شرق جزيرة فرناندو دي نورونا بدون ان يكون في وسعه ان يؤكد ما اذا كانت من حطام طائرة ايرباص ايه 330 التابعة لاير فرانس التي اختفت الاثنين، على ما افاد متحدث الثلاثاء 2-6-2009.
وقال المتحدث جورجي امارال للصحافيين في برازيليا ان ثمة "مقعد" بين الحطام الذي عثر عليه.
وتقوم عدة طائرات برازيلية بمساعدة طائرات من فرنسا وبلدان اخرى بعمليات بحث في وسط المحيط الاطلسي سعيا لرصد هيكل الطائرة التي اختفت الاثنين اثناء قيامها برحلة بين ريو دي جانيرو وباريس.
وقال المتحدث انه لا يمكن التأكيد بان الحطام للرحلة ايه اف 447 طالما لم يتم العثور على الاقل على "قطعة تحمل رقما متسلسلا او عنصر تعريف ما" يؤكد انها جزء من الطائرة التي اختفت.
في هذه الأثناء، نشرت قناة "العربية" أسماء الركاب اللبنانيين والمغاربة اللذين فقدوا مع ركاب الطائرة الفرنسية.
ويتعلق الأمر، وفق السلطات المغربية، بكل من طبيبين بيطريين، هما الدكتور فؤاد هاظور، والدكتور رجاء التازي موخة، بالإضافة إلى تقني بيطري، هو أحمد فوزي.
أما في لبنان، فقد عممت وزارة الخارجية والمغتربين استنادا إلى المعلومات الأولية التي وردتها من السفارة اللبنانية في باريس، نقلا عن وزارة الخارجية الفرنسية، أسماء المواطنين الخمسة وهم: أحمد فوزي، بسام المر، حسين خليفة، صونيا المعلم وأكرم كو (لبناني يحمل الجنسية الكورية بحسب وزارة الخارجية الفرنسية).
عائلات الضحايا تنتظر أخبار الطائرة المفقودة
استمرار عملية البحث
يأتي ذلك فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن الطائرة ايرباص ايه 330، التابعة لاير فرانس المختفية طيلة "الفترة الضرورية"، وفق ما أعلن وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران، مشيراً إلى انه تم نشر وسائل البحث في المنطقة، "وسنضعها في التصرف للفترة الضرورية".
واكد انه تمت تعبئة "كل الوسائل البحرية والجوية" الممكنة. واضاف ان "طائرات فائقة الاداء وطيارين متخصصين" يمشطون المنطقة.
وفي ما يتعلق باسباب الكارثة الممكنة، قال موران انه "سيتم التدقيق في جميع الفرضيات".
وقال "ليس من حقنا من حيث المبدأ استبعاد العملية الارهابية لان الارهاب يبقى الخطر الرئيسي الذي تواجهه جميع الديمقراطيات الغربية" لكنه اضاف "ليس لدينا في الوقت الحاضر اي عنصر يشير ولو من بعيد الى ان هذا هو سبب الحادث".
من جهته قال الوزير المكلف النقل جان لوي بورلو ان المنطقة التي قد تكون وقعت فيها الكارثة الجوية باتت "محددة بشكل شبه تام" والاولوية تعطى "للعثور على العلب السوداء" للطائرة.
وذكر بان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تفقد الاثنين عائلات الضحايا في مطار رواسي-شارل ديغول الباريسي "افاد انه سيتم في مطلق الاحوال نقل (الاقرباء) الراغبين في ذلك الى المنطقة".