* المشاركات استمعن الى محاضرة في بيت المتطوع عن وضع المرأة العربية الفلسطينية في البلاد وماهية خصوصيتها

ينظم في المركز الثقافي البلدي وبيت المتطوع في سخنين ورشات عمل في مجال التعرف على الآخر والسلام بين الشعوب وذلك برعاية السفارة الفلندية في البلاد وبمبادرة من السيد أحمد غنايم.
حيث يشارك في ورشة العمل وهذه المرة في سخنين نساء عربيات من المدينة ويهوديات من الشمال وفلسطينيات من الاراضي المحتلة عام 1967 ونساء من المملكة الاردنية الهاشمية.

وقد استمعت المشاركات الى محاضرة في بيت المتطوع عن وضع المرأة العربية الفلسطينية في البلاد وماهية خصوصيتها والامور التي تناضل من أجلها وكيفية مساهمتها في بناء المجتمع المدني والانجازات التي إستطاعت أن تحققها بجهودها الذاتية.
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والذي تحدث أمام المشاركات أكد بأن المرأة العربية الفلسطينية لها دورها الريادي في تحقيق الطموح الاجتماعية والوطنية والبلدية عندما تقوم بدورها في دعم مسيرة عمل المرأة فإنها تعطي المرأة حق من حقوقها في أن تخترق كل الحواجز لأن تصل الى إثبات نفسها وكيانها والوصول الى ما وصلت اليه باقي نساء العالم في سبيل ان يحل السلام والتعايش بين شعوب المنطقة وان تحل القضية الفلسطينية وان يكون دولتين لشعبين والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية الابدية.

التوجه السلامي
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب مع أحمد غنايم وهو المبادر للمشروع قال: أن التوجه للسفارة الفلندية كان بهدف أن تتبنى توجهاً سلامياً في محاولة لزرع بذور من التعايش والسلام بين الجيران من النساء العربيات واليهوديات والفلسطينيان في الاراضي لمحتلة ونساء اردنيات والعمل على بلورة ميثاق بين جميع هذه المجموعة النسوية بدفع عجلة السلام والتحدث عن التعايش واهميته في وقت حرج تمر به المنطقة لعل وعسى ان تكون هذه المساهمة في خلق اجواء أفضل عما كان عليه الوضع سابقاً.