الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 09:02

نجاح أوباما في العالم الإسلامي...

كل العرب_الناصرة
نُشر: 12/06/09 17:36

* أوباما سيحاول نقل رسالة إلى العرب والمسلمين تؤكد أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة خارجية مثاليه.

* زيارة أوباما زادت من التكهنات في الشرق الأوسط بأن يشكل هذا الخطاب "بداية جديدة" في العلاقات مع المنطقة ومع الإسلام .

* أجمعت الصحف الأميركية اليوم الأربعاء على أن نجاح جهود الرئيس باراك أوباما في الفوز بعقول وقلوب المسلمين مرهون بتأكيد التزامه بإقامة دولة فلسطينية .


أجمعت الصحف الأميركية اليوم الأربعاء على أن نجاح جهود الرئيس باراك أوباما في الفوز بعقول وقلوب المسلمين مرهون بتأكيد التزامه بإقامة دولة فلسطينية خلال خطابه الموجه إلى العالمين العربي والإسلامي من القاهرة يوم غد.أجمعت الصحف الأميركية اليوم الأربعاء على أن نجاح جهود الرئيس باراك أوباما في الفوز بعقول وقلوب المسلمين مرهون بتأكيد التزامه بإقامة دولة فلسطينية خلال خطابه الموجه إلى العالمين العربي والإسلامي من القاهرة يوم غد.

بدايه جديدة
فقد قالت صحيفة واشنطن بوست إن زيارة أوباما زادت من التكهنات في الشرق الأوسط بأن يشكل هذا الخطاب "بداية جديدة" في العلاقات مع المنطقة ومع الإسلام بشكل عام بالرغم من تأكيد الصحيفة على وجود بعض التشكك لدى المصريين حيال نتائج هذا الخطاب وتوجهات أميركا تجاه الإسلام والمسلمين.
وأضافت أن أخر مرة قام فيها مسؤول أميركي بزيارة القاهرة لإلقاء خطاب هام كانت في عام 2005 حينما ألقت وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليسا رايس خطابا من مقر الجامعة الأميركية حول الحاجة إلى تغير ديموقراطي في الدول العربية وهو الخطاب الذي قاد ،وفق الصحيفة، إلى انفتاح سياسي محدود لعدة أشهر تالية ما لبث أن انتهى عند فوز مرشحين تابعين لجماعة "الإخوان المسلمين" بربع مقاعد مجلس الشعب المصري (البرلمان) في ذلك العام وهو ما أدى لاحقا إلى سكوت الولايات المتحدة عن أي ممارسات للحكومة المصرية. وأكدت أن قيادات المعارضة في مصر بما في ذلك حركة "الإخوان المسلمون" وجماعات حقوق الإنسان تتفق جميعها على نقطة واحدة وهي أنه بغض النظر عما يقوله أوباما فإن تغييرا محدودا فقط سيطرأ على الجانب السياسي في مصر حتى نهاية حقبة مبارك الذي تولى السلطة في عام 1981.

فرص النجاح
وبدورها تساءلت مجلة تايم عن فرص نجاح أوباما في الفوز بقلوب وعقول المسلمين من خلال خطابه في القاهرة. وقالت إن أوباما سيحاول نقل رسالة إلى العرب والمسلمين تؤكد أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة خارجية "مثالية" ومن ثم فإنه على العالم أن ينصت وأن يسعى إلى تبني "مقياس جديد" للعدالة في الحقبة الراهنة. وعقدت المجلة مقارنة بين خطاب أوباما المرتقب وكلمة رايس عام 2005 فأكدت أن أوباما سيتجنب أخطاء رايس التي أفشلت خطابها لاسيما محاولتها الترويج للمشروع الديموقراطي باعتباره قصة نجاح أميركية ما ستلبث أن تنتقل عبر العالم العربي وسيقوم بدلا من ذلك بالتأكيد على الحاجة إلى حوار مليء بالاحترام بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي.

القضية الفلسطينية
ومن ناحيتها قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن نقص التفاصيل حول خطط أوباما لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستشكل أحد المخاطر التي سيواجهها الرئيس الأميركي في خطابه. وأضافت أنه بالرغم من التنوع الكبير في الدول الإسلامية فإن مسلمي إندونيسيا والهند على سبيل المثال يعتبرون المشكلة الفلسطينية أساسا سيحكمون من خلاله على أوباما ومن ثم فإن خطاب الرئيس قد يحمل مخاطرة كبيرة في حال افتقاره إلى التفاصيل وكونه مختصرا أو عاما أو ملخصا في قضية يهتم بها جميع المسلمين. ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما تخلت عن سياسة بوش التي عمدت إلى دعم العلمانيين في مصر وعدم الاتصال مباشرة بجماعة "الإخوان المسلمون" حيث دعت الإدارة برلمانيين تابعين لحركة الإخوان المسلمون لحضور الخطاب. ونسبت إلى محمد حبيب نائب المرشد العام للجماعة قوله إنهم لم يجروا أي اتصالات مباشرة مع إدارة أوباما منذ توليها السلطة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي إلا أنه من غير الواضح ، بحسب حبيب، ما إذا كانت دعوة أعضاء في الجماعة لحضور الخطاب تشكل إيماءة أو جزءا من توجه أكثر عمقا للتعامل مع الجماعة.

شروط النجاح
ومن جانبها رهنت صحيفة لوس انجلوس تايمز نجاح الرئيس أوباما في الحصول على دعم المسلمين المعتدلين بالتعامل مع الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي ظل المعكر الأول لصفو الشعوب العربية. وقالت إن أوباما سوف يسعى للحصول على دعم المسلمين كذلك في مكافحة الإرهاب وإظهار عزمه تعزيز الحرية السياسية وحقوق الإنسان في الأنظمة العربية الحليفة للولايات المتحدة والتي وصفتها الصحيفة بأنها أنظمة قمعية. وأضافت أن الرئيس الأميركي ليست لديه خطط للكشف عن مقترح شامل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ومن ثم فإن كل مواهبه قد تفقد تأثيرها في حال لم يتحدث عن إستراتيجية عامة على الأقل لإيجاد وطن للفلسطينيين وهو ما اعتبرته الصحيفة حلما يوحد العالم الإسلامي. وأشارت إلى أن مطالبات الرئيس أوباما المتكررة لإسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية نالت الإشادة في العواصم العربية كما أن عدم ذهاب الرئيس إلى إسرائيل في جولته الحالية أوجد لدى المسلمين والإسرائيليين على حد سواء اعتقادا بأن الولايات المتحدة تتبنى منهجا جديدا حيال سلام الشرق الأوسط. فقد قالت صحيفة واشنطن بوست إن زيارة أوباما زادت من التكهنات في الشرق الأوسط بأن يشكل هذا الخطاب "بداية جديدة" في العلاقات مع المنطقة ومع الإسلام بشكل عام بالرغم من تأكيد الصحيفة على وجود بعض التشكك لدى المصريين حيال نتائج هذا الخطاب وتوجهات أميركا تجاه الإسلام والمسلمين. وأضافت أن أخر مرة قام فيها مسؤول أميركي بزيارة القاهرة لإلقاء خطاب هام كانت في عام 2005 حينما ألقت وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليسا رايس خطابا من مقر الجامعة الأميركية حول الحاجة إلى تغير ديموقراطي في الدول العربية وهو الخطاب الذي قاد ،وفق الصحيفة، إلى انفتاح سياسي محدود لعدة أشهر تالية ما لبث أن انتهى عند فوز مرشحين تابعين لجماعة "الإخوان المسلمين" بربع مقاعد مجلس الشعب المصري (البرلمان) في ذلك العام وهو ما أدى لاحقا إلى سكوت الولايات المتحدة عن أي ممارسات للحكومة المصرية. وأكدت أن قيادات المعارضة في مصر بما في ذلك حركة "الإخوان المسلمون" وجماعات حقوق الإنسان تتفق جميعها على نقطة واحدة وهي أنه بغض النظر عما يقوله أوباما فإن تغييرا محدودا فقط سيطرأ على الجانب السياسي في مصر حتى نهاية حقبة مبارك الذي تولى السلطة في عام 1981.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
238707.35
BTC
0.53
CNY