* ملحم: هذا ما قاله القاضي في مجمل قراره اليوم، بان لنديم ملحم كانت سوابق أخلال بالنظام العام والمس بأمن الدولة..
بعد صدور قرار المحكمة المركزية في حيفا صباح اليوم بتبرئة ساحة الشرطي روبي جال من تهمة قتل الشاب نديم ملحم قال ملحم ملحم ابن عم المرحوم نديم:" رغم القرار القضائي المجحف، ألا أن القرار أكد أن الشهيد نديم ملحم ذهب ضحية لقضية وطنية وموقف مشرف، برفضه للتعاون مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وهذا ما قاله القاضي في مجمل قراره اليوم، بان لنديم ملحم كانت سوابق أخلال بالنظام العام والمس بأمن الدولة.
نؤكد بأننا سنستمر في كافة الإمكانيات والمجالات والمسارات القضائية، نطالب أولا النيابة العامة بالاستئناف على هذا القرار، وكذلك لنا الحق بالاستئناف والتوجه للقضاء والمحكمة العليا، والاهم سنتوجه إلى المحافل الدولية والمحكمة الدولية التي تمكن من محاكمة الغرباء، على غرار الدعوى التي تقدم ألان في المحاكم الدولية ضد ضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي ما ارتكبوه من مجازر في قطاع غزة".
* مركز مساواة يعتبر تبرئة الشرطي روبي جال تكريسا لقانون الغاب الذي أودى بحياة 42 مواطنا عربيا خلال السنوات التسع الماضية
اعتبر مركز مساواة قرار قاضي المحكمة اللوائية في مدينة حيفا بتبرئة الشرطي روبي جال تكريسا لقانون الغاب الذي أودى خلال السنوات التسع الماضية بحياة 42 مواطنا عربيا. وأشار مركز مساواة إلى أن قرار القاضي اعتبار اطلاق الرصاص الذي أدى لموت نديم ملحم دفاعا عن النفس استسهتار في حياة الانسان وشرعنة لعملية اطلاق رصاص وقتل مواطنين في منازلهم.
وكان مركز مساواة قد رافق عائلة ملحم منذ وصول خبر وفاته متأثرا بجراحه يوم 19.1.2006 حيث وصل طاقم المركز الى بيت المرحوم وجمع الافادات وطلب اجراء تحقيق مفصل في ملابسات الحادث. وكانت الشرطة ووحدة التحقيق مع رجال الشرطة قد ماطلت لفترة طويلة في اجراء تمثيل العملية في منزل عائلة ملحم وقد تم توقيف عملية توثيق تمثيل الجريمة بتدخل ضابط الشرطة المرافق لطاقم التحقيق.
وبعد نحو شهر على ارتكاب الجريمة، وتحديدًا في 14.2.2006، قامت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش)، باصطحاب أفراد الشرطة الذين تواجدوا خلال عملية قتل نديم ملحم برصاص الشرطي غال روبي، ومرافقتهم أثناء إعادة تمثيل الجريمة في بيت المرحوم في عرعرة. ورافق عملية إعادة تمثيل الجريمة، عن مركز مساواة، كل من مدير المركز جعفر فرح، والمحامية راجية أبو عقل، وكذلك محامي العائلة، سامي ملحم.
ومن الجدير بالذكر أن أفراد الشرطة كانوا ملثّمين بهدف منع التعرّف إليهم! ورافقت كمية كبيرة من أفراد الشرطة، تُقدّر بنحو 600 شرطي، عمليّة إعادة تمثيل الجريمة!!
ويذكر بأنّ ماحش لم تقم مباشرة بعد الجريمة بجمع الأدلة من مكان الجريمة، وتأخّرت في تنفيذ إعادة تمثيل الجريمة، الأمر الذي اعتبر مركز مساواة أنّ بإمكانه أن يسيء إلى مجرى التحقيق وجمع الأدلّة، وأن يمسّ في فرص تقديم لائحة اتهام ضد القاتل وفي فرص إدانته.
وفي مشاورات عقدتها العائلة بحضور ممثلي مركز مساواة والمحامي سامي ملحم تقرر التوجه للنيابة العامة بطلب الاستئناف على القرار وتقديم دعوى مدنية مباشرة من قبل العائلة.
ويحذر مركز مساواة من شرعنة العنف الشرطوي والمدني حيث تم ارسال كافة المواطنين اليهود الذين قتلوا مواطنين عرب الى المصحات النفسية. واكتفت المحكمة بسجن شرطي قتل مواطنا عربيا لمدة ستة اشهر. وكانت المحكمة قد ادانت الاسبوع الماضي الشرطي شاحر مزراحي قاتل الشاب محمود غنايم ولم تحكم عليه بعد وهو مازال طليقا.
النائب د. إغبارية: قرار تبرئة الشرطي المتهم بمقتل الشاب نديم ملحم يضاف إلى سجِلّْ القضاء الاسرائيلي الأسود الحافل بالتمييز الصارخ ضد العرب
تكرار تبرئة المتهم بقتل العربي في بلاد السمن والعسل عندما يكون القاتل يهودياً أصبح أمراً اعتيادياً بنظر القضاء الاسرائيلي، في حين يلاحق العربي ويزجّْ بالسجون لمجرّد الدفاع عن نفسه.
أصدرت المحكمة المركزية في حيفا صباح اليوم الاثنين قرارها بتبرئة شرطي حرس الحدود روبي جال من كل التهم الموجّهة إليه بمقتل الشاب نديم ملحم من قرية عرعرة قبل ثلاث سنوات، حيث جرى قتل ملحم في ساحة بيته بذريعة التفتيش عن أسلحة وكما روت عائلته لوسائل الإعلام.
هذا وعقّب النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على قرار المحكمة قائلاً:"إن قرار المحكمة بتبرئة الشرطي المذكور هو وصمة عار أخرى على جبين القضاء الاسرائيلي، يضاف إلى سجّلها الأسود الحافل بالتمييز الصارخ في تعاملها مع المواطنين العرب في البلاد".
وأضاف إغبارية:"بالأمس القريب أطلّ علينا القضاء الاسرائيلي بقراره تقديم لوائح اتهام ضد الشبان الشفاعمريين في قضية موت الإرهابي نتان زادة، في حين كان على السلطات أن تقدّم شكرها لأهالي شفاعمرو الذين حاولوا منع المأفون زادة من مواصلة جريمته وقتل المزيد من الأبرياء. لهذا أصبح واضحاً أن القضاء الاسرائيلي يكيل بمكيالين والضحية في نهاية المطاف من منطلقاته يجب أن تحمل الهوية العربية".
وقال د. إغبارية:"لا أستبعد أبداً في ظل مساندة وتغذية المؤسسة الحاكمة وأجهزتها للعنصريين والفاشيين، أن يتلقّى الشرطي روبي جال في المستقبل وسام ترقية تقديراً "لبطولته" ".
بيان عائلة نديم ملحم في اعقاب تبرأة شرطي حرس الحدود قاتل ابنهم
أصدر القاضي عوديد جرشون قرار التبرئه للشرطي روبي جان قاتل الشاب نديم ملحم يوم 19/01/2006 خلال مداهمه بيت العائلة، بحجه التفتيش عن سلاح غير مرخص .
وقد اعترف الشرطي القاتل بالتهم الموجه له حيث اعترف امام المحكمه بانه قام باطلاق النار على نديم في القسم العلوي من جسمه وانه قام باطلاق النار من اجل القتل هذه اقوال الشرطي تحديدا، وذكر ان قرار اطلاق النار كان دفاعا عن النفس بالرغم من ان نديم كان وحيدا مقابل ما لا يقل عن عشره جنود، باغتوه أثناء نومه بفراشه خلال فترة القيلولة .
الحادثه التي وقعت قبل حوالي ثلاثه سنوات ونصف وملابساتها معروفه للجميع حيث عايشناها منذ اللحظه الاولى لحدوثها هناك كثير من التصرفات السلبيه بكل ما يتعلق بالتحقيقات وجمع المعلومات واعاده تمثيل الجريمه حيث اثارت الكثير من التساؤلات لدى الكثير عن مدى مصداقية متابعه هذه القضيه من قبل (ماحاش) التي اثبتت في جميع القضايا المتعلقه بقتل المواطنين العرب تعاطفها مع المجرم القاتل سواء كان من افراد الشرطه او الجيش.
قرار اليوم , ألا وهو تبرئه ساحة المجرم يجب ان تخجل جهاز العدالة الاسرائيلية ويجب اعتبارها صفعة في وجه هذا الجهاز الذي يقوم بدور الدفاع عن المجرم شرط ان يكون هذا المجرم يهوديا والضحية من المواطنين العرب.
نحن بدورنا نعتبر هذا القرار راس العنصريه الديموقراطيه في هذه البلاد ونعتبره قمرا امنا للدفاع عن المجرم المقبل والجريمة المحتملة التي تنتظر ضحيه جديده من الشبان العرب .
هذا القرار يعتبر قرارا بحق كل المواطنين العرب والتصدي له يجب ان يكون على مستوى القيادة العربية، في عارة وعرعرة والبلاد عامة .
عائلة ملحم تحتفظ لنفسها الحق بملاحقه المجرم من خلال الاستمرار في ملاحقته قضائيا بأروقة المحاكم المشبوهة، القضية العامة يجب ان تكون ملقاة على عاتق القيادات العربية للدفاع عن دم المواطنين العرب في البلاد، قضية تبرئة قاتل نديم ملحم واحدة من بين اكثر من اربعين قضية قد تختلف حيثيات الواحدة عن الاخرى في حين ان النتيجة هي نفس النتيجة تبرئة القاتل والمؤسسه التي تقوم على تهيئة الجو المأجج لشعور الكراهية والعنصرية تجاه الأقلية العربية في البلاد، وبالتالي إفراز هؤلاء القتله المستخفين بسهولة إطلاق النار على المواطنين العرب .