للعام الثاني على التوالي: الأهلية في أم الفحم تتبوأ المرتبة الأولى في نسبة الحاصلين على شهادة بجروت بنسبة 99.1%

* 216 طالبًا وطالبة،  تقدموا للامتحانات وحصل 214 طالبًا وطالبة على شهادة بجروت كاملة

* مدير المدرسة: لقد كانت هذه النتائج نتاج عمل مثمر ومشترك بين جميع أفراد المدرسة، من إدارة ومعلمين وطلاب وعاملين وجمعية التوعية ولجنة أولياء أمور الطلاب

* ههذا الإنجاز العظيم الذي أصبح ظاهرة في هذه المدرسة التي ينظر إليها المسؤولون في وزارة المعارف كمدرسة تعمل كل ما بوسعها من أجل تحصيلات طلابها

بعث مدير لواء حيفا السيد أهرون زبيدة برسالة للمدرسة الأهلية في أم الفحم يبشر المدرسة فيها أن المدرسة الأهلية في أم الفحم تتبوأ المركز الأول في نسبة الحاصلين على شهادة بجروت كاملة للسنة الثانية على التوالي، للعام الدراسي 07/08  بنسبة 99.1% .وقد بين تقرير وزارة المعارف، أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات البجروت في المدرسة الأهلية 216 طالبًا وطالبة، وقد حصل 214 طالبًا وطالبة على شهادة بجروت كاملة، في حين أخفق طالبان اثنان بالحصول على شهادة بجروت كاملة، بسبب موضوع واحد لم يتقدموا إلى الامتحان فيه. وقد أشاد التقرير بهذا الإنجاز العظيم الذي أصبح ظاهرة في هذه المدرسة التي ينظر إليها المسؤولون في وزارة المعارف كمدرسة تعمل كل ما بوسعها من أجل تحصيلات طلابها.

 يشار

إلى أن معظم شهادات البجروت التي حصل عليها طلاب المدرسة تحوي 29 وحدة تعليمية فما فوق، فقد حصل 201 من طلاب المدرسة على شهادة بجروت تضم 31 وحدة تعليمية، و-5 طلاب على 29-30 وحدة تعليمية، وطالبان على 26-28 وحدة تعليمي، الأمر الذي يشير إلى أن المدرسة تولي عناية كبيرة لتحصيلات طلابها، ولا تنفك تبحث عن السبل العديدة التي تضمن لطلابه النجاح في جميع المستويات وعلى جميع الأصعدة. مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد تطرق الى هذا الإنجاز  بالقول:" لقد كانت هذه النتائج نتاج عمل مثمر ومشترك بين جميع أفراد المدرسة، من إدارة ومعلمين وطلاب وعاملين وجمعية التوعية ولجنة أولياء أمور الطلاب ووزارة المعارف الممثلة بمفتش المدرسة الأستاذ مدحت زحالقة، كل هذه العناصر الحية النابضة بالحياة مجتمعة دفعت، وتدفع بصورة دائمة إلى تحقيق مثل هذه الإنجازات في جميع المستويات. وما كانت مثل هذه الإنجازات لتحقق لولا تضافر هذه الجهود الجبارة لتدفع بالمدرسة قدمًا. وأود في هذه المناسبة أن أهنئ طلابنا وطالباتنا أصحاب هذا الإنجاز وأبارك لهم، وأنا على يقين أن قسمًا كبيرًا منهم قد التحق بالجامعات المختلفة لمتابعة دراستهم الأكاديمية، وتحقيق ما رسمنا لهم من أحلام. وكذلك أبارك لجميع طواقم المدرسة التي ذكرتها، ولكل من ساهم ويساهم في تحقيق مثل هذه الإنجازات الرائعة وأخص بالذكر زملائي المعلمين وزميلاتي المعلمات الذي يصلون الليل بالنهار من أجل مصلحة طلابهم."  وقد أبدى نائب المدير الأستاذ خالد أبو رعد فرحته الغامرة بهذا الإنجاز قائلا:" إن المدرسة تقطف ثمار جهدها وتعبها بعد عمل مضنٍ ومتواصل، وحين ننظر إلى الخلف لا نرى سوى تلك الفرحة إذ تتبدد كل المتاعب والصعوبات التي واجهتنا خلال ثلاث سنوات. فيدفعنا ذلك إلى النظر إلى الأمام لندفع بجيل آخر إلى حيث يريد له مجتمعه".