* الكونغرس يرسل رسالة واضحة إلى الشعب الإيراني الشجاع في لحظة حاسمة من تاريخه
* اوباما :"إنني قلق بالنظر إلى لهجة بعض التصريحات ومضمونها، ومن المهم أن تعرف الحكومة الإيرانية إن عين العالم عليها "
أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار حيال دعم المحتجين في إيران، وقال السيناتور جون ماكين والسيناتور جوزيف ليبرمان إن الوقت قد حان لمجلس الشيوخ الأميركي بأن يقول علنا وبشكل لا لبس فيه بأنه يدعم الحق الأساسي للشعب الإيراني بأن يحددون مستقبلهم بأنفسهم وبحرية.
وأضاف ماكين وليبرمان بأن قرار مجلس الشيوخ هذا ما هو إلا تأكيد على الالتزام المشترك مع مجلس النواب الأميركي على القيم الدولية للديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات المدنية وحكم القانون.
وأدان بيان مجلس الشيوخ العنف غير المقبول ضد الذين يتظاهرون بسلم.
وقال إن الكونغرس يرسل رسالة واضحة إلى الشعب الإيراني الشجاع في لحظة حاسمة من تاريخه.
اوباما ينبه إيران بأن عين العالم عليها
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما في مقابلة الجمعة مع شبكة CBS NEWS التلفزيونية، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الذين يطالبون بالعدالة سلميا في إيران.
ويتعرض اوباما لانتقادات في الولايات المتحدة لمقاربته الحذرة للموضوع الإيراني، إذ أنه رفض حتى الآن اتخاذ موقف صريح من الجدال الدائر بين احمدي نجاد ومنافسه مير حسين موسوي.
وقال اوباما "إنني قلق بالنظر إلى لهجة بعض التصريحات ومضمونها، ومن المهم أن تعرف الحكومة الإيرانية إن عين العالم عليها."
وأصر البيت الأبيض على القول إن الولايات المتحدة لن تقحم نفسها في نقاش داخلي إيراني تجنبا لأن تستعمل أداة سياسية من قبل بعض القيادات في النظام الإيراني.
المعارضة تنظم مسيرة
هذا وتعتزم المعارضة في إيران تحدي الحظر على التجمعات السياسية وتنظيم مسيرة اليوم، يلقي فيها خصم الرئيس محمود أحمدي نجاد مير حسين موسوي كلمة. وأعلن أحد مساعدي المرشح الرئاسي مهدي كروبي الذي خسر في الانتخابات الإيرانية الأخيرة بأن المعارضة ستمضي قدما لتنظيم المسيرة على الرغم من الحظرِ على التجمعات السياسية.
كما حذرت السلطات الأمنية مير حسين موسوي المرشح المعتدل المهزوم في انتخابات الرئاسة من أنه سيتحمل عواقب المظاهرات غير القانونية. وقال عباس محتاج - الذين يترأس الأمن الداخلي ويشغل منصب وزير الداخلية - لموسوي في خطاب، إن واجبه الوطني يحتم عليه الامتناع عن التحريض على التجمعات غير القانونية.
وقد تحدى موسوي ومؤيديه السلطات ونظموا عدة مسيرات للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن فيها محمود أحمدي نجاد فائزا.