* مازن غنايم رئيس بلدية سخنين وأمين طربيه مسؤول ملف الرفاه الاجتماعي أشادا بما تقوم به النائب حنين الزعبي من خلال منصبها

عقد في المركز الثقافي البلدي في سخنين لقاءً دافئاً جمع حشد من النساء من جمعية "منكم واليكم...سخنين معكم" مع النائب حنين الزعبي عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي وذلك في سبيل التواصل كما أكدته المربية المتقاعدة مريم ابو ريا والتي أثنت على عمل النائب الزعبي خاصة وان الحديث عن أول سيدة عربية تنتخب لمثل هذا المنصب الرفيع التمثل ابناء شعبها في الكنيست وعرض احتياجاته عامة واحتياجات النساء العربيات والاخريات على اعلى منصة في الدولة.

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين وأمين طربيه مسؤول ملف الرفاه الاجتماعي أشادا بما تقوم به النائب حنين الزعبي من خلال منصبها في البرلمان لما فيه خدمة الجماهير العربية  وابناء الشعب الفلسطيني متمنياً لها التقدم وان تلتقي باستمرار مع جمهور النساء الذي انتخبها بقوة لتمثلهن وتناضل من اجل تحصيل حقوقهن.

أما المربية مريم ابو ريا مديرة جمعية "منكم واليكم.. سخنين معكم" القت مداخلة حيت فيها جمهور النساء ورحبت بمشاركة النائب حنين الزعبي لمناقشة عدد من القضايا الملحة لجمهور النساء في الح-ياة اليومية والحقوق عامة، وابداء التجربة الخاصة في البرلمان الاسرائيلي.
أما النائب حنين زعبي فأكدت أن المناضلات الفلسطينيات هم أروع صورة يمكن أن تحملها نساؤنا عن نضال المرأة وقيمة الأرض ونضال المرأة الفلسطينية في الحفاظ على أرضها وبيتها ولقد جسّدت لنا النساء الفلسطينيات نموذجًا للمرأة الفلسطينية التي تدبر أمرها بنفسها في الوقت الذي يرزح زوجها وابنها خلف القضبان لتستمر في الحفاظ على الأرض فتزرعها وتحصدها، وتتصدى للجيش ودباباته بجسدها...إنها المرأة التي تحمل نضال شعبٍ بكامله، إنها أروع صورة يمكن أن تحملها نساؤنا عن نضال المرأة وقيمة الأرض”.
وتطرقت الزعبي الى عدد من القضايا التي تهم المواطنين العرب عامة وقطاع النساء خاصة فأثنت على جمهور النساء الذي اراد أن يوصل رسالة مضمونها أن للمرأة حق في تمثيل الوسط العربي الى جانب الرجل كون أن المرأة قادرة بشكل فعلي في اشغال جميع المراتب والمراكز القيادية والظلم والجور داخل مجتمعنا العربي يجب ان ينحسر إذ أنه غير مقبول وينذر بعاقبة خطيرة جداً ، والفضل في وصول حنين الزعبي للبرلمان هو لحزبها التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتعدى وجوده اكثر من 12 عاماً مقارنة مع الاحزاب العربية الاخرى.

وأضافت الزعبي أن عملها لا ينتهي مع انتهاء الانتخابات بل جميع الاطر والمراكز والمجالس والجمعيات النسائية مطالبون بالتواصل واستدعاء الممثلين في البرلمان ليجتمعوا معهم واطلاعهم على كل ما يعانونه وليوصلوا اقتراحاتهم وافكارهم كون أن الواجب على النواب العرب أن يستنهضوا همم ابناء شعبهم في النضال جنباً الى جنب وكل يأخذ دوره كون ان هناك نضال برلماني وهناك نضال شعبي.
وتطرقت الزعبي الى ما يعانيه الوسط العربي من عنصرية مقيتة داخلية وكأن العربي ينقصه عنصرية عير التي تجلده من الدولة تجاهه فينفذ عنصرية بشكل آخر أسمها الطائفية العمياء والتي تحرق الاخضر واليابس وهو أمر قد شاهدناه مؤخراً في شفاعمرو التي نكن لها ولأهلها الاحترام ونتمنى لها أن تبقى كما عهدناها قلعة وطنية بوجه كل المتطرفين الا انها قد اكتوت بنار الطائفية التي تعتبر مرض قد يقتحم مدننا وقرانا العربية ولا يمكن لنا الا ان نتصدى له بكل ما اوتينا من قوة.