الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:01

مظاهرة من أجل محادثات مع سورية

رائد دلاشة مراسل
نُشر: 20/05/07 14:04

نظمت الحركة الاسرائيلية من أجل السلام مع سورية، مظاهرة على الحدود الاسرائيلية السورية، مقابل بلدة القنيطرة، من أجل المطالبة بالتفاوض مع سورية واحلال السلام. وقد شارك في هذه المظاهرة حوالي 200 شخص. وكان ألون ليئيل، مدير عام وزارة الخارجية وسفير اسرائيل في تركيا سابقا في مقدمة المظاهرة، كما وشارك ايضا الكاتب سامي ميخائيل والشاعر روني سوميك ونشطاء من حركات السلام الاسرائيلية.


صورة من الارشيف

وكان ليئيل قد قال قي كلمته، " ان الحدود مع سورية هي الاكثر هدوءا واستغرب لماذا يتم تجاهل رسائل السلام السورية من قبل رئيس الحكومة أولمرت".
واضاف ليئيل مخاطبا رئيس الحكومة الاسرائيلي "لا تخطئ، الهدوء القائم هنا، على الحدود مع سورية، هو هدوء ما قبل العاصفة، اذا لم نتحدث مع السوريين سوف لا نقدر ان نقف في هذه النقطة العام القادم. واضاف ليئيل، ستتطاير هنا الصواريخ من كل الاتجاهات، والحديث ليس عن صواريخ قسام وانما صواريخ اخرى كالشهاب".
كما وطالب لئيل خلال كلمته بقبول مبادرة السلام السعودية، التي تتحدث عن عودة الى حدود 67 وانسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان. وحذر رئيس الحكومة من ان يجد نفسه مستقبلا، في جلسات تحقيق بسبب تجاهله لرسائل السلام السورية، وعندها لن يستطيع ان يبقى في منصبه.


معبر القنيطرة

اما الكاتب سامي ميخائيل فقد وجه خلال كلمته، انتقادات شديدة لموقف رئيس الحكومة الرافض لاجراء مفاوضات بذريعة ان البيت الابيض يعارض ذلك كون سورية مصنفة امريكيا ضمن "محور الشر"، اذ قال " انا لا اقبل ذلك ان الولايات المتحدة هي التي تقرر لنا متى نتحدث مع سورية، او ان لا نتحدث مع السوريين، انا مواطن اسرائيلي ولست امريكيا، انا اريد سلاما مع سورية، ومستعد ان اتحدث معهم، لا احد بواشنطن يمكنه ان يقول لي لا تفعل ذلك".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
364320.23
BTC
0.51
CNY