* الشيخ عماد يونس: "المال سمٌ قاتل إن لم يكن لله"

* الشيخ عبد الكريم حجاجرة: "نحن امة نتقرب إلى الله بالصدقة"

بحضور العشرات من النساء, أقيم يوم الخميس الماضي لقاءا خيريا في مدينة قلنسوة, برعاية مؤسسة الصدقة الجارية. فبعد الفقرة النسائية الخاصة افتتح اللقاء الشيخ مؤيد العقبي بالترحيب بالحضور الكريم وبالأخوات اللاتي أتين لهذا الجمع واللقاء المبارك, وقد تحدث عن مؤسسة الصدقة الجارية ومشاريعها الخيرية المتعددة, كما وأشار إلى أن الإنفاق والتصدق في سبيل الله هو دليل على الإخلاص لله تعالى, وان الإنفاق يجب أن يكون خالصا لله تعالى, وقد ذكر عدة قصص فيها عبر ودلائل على فضل التصدق, وقد حث الأخوات على التصدق والانتساب لمشاريع مؤسسة الصدقة الجارية.

بعد ذلك كانت الكلمة للشيخ عبد الكريم حجاجرة - رئيس مؤسسة الصدقة الجارية, والذي بدوره تحدث عن المرأة المسلمة والتي كانت تحرص دائما على الحلال ولا تقبل من زوجها إلا الحلال, فكانت تتصدق بأعز وأغلى ما تملك, فهذه المسلمة متصدقة, مصلية وصائمة. وقد تحدث عن فضل واجر الصدقة, فهي تطفئ غضب الرب وتقي مصارع السوء, كما وان المتصدقين يظلهم الله يوم القيامة تحت ظله, وبفضل هذه الصدقة يحمي الله أبناءنا وبناتنا, يوفق طلابنا, يرفع بها البلاء عنا, وأضاف قائلا: "نحن امة نتقرب إلى الله بالصدقة". وفي نهاية حديثه, حث الشيخ حجاجرة الأخوات على التصدق, فواجبهن أن يتقدمن بالصدقة, لأنهن من أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ومن أتباع الصحابيات, فواجبهن نصرة هذا الدين بالتصدق والانتساب لمؤسسة الصدقة الجارية.

أما الكلمة الختامية فكانت للداعية الشيخ عماد يونس, حيث تحدث عن الإنفاق في سبيل الله سرا وعلانية, فالتصدق والإنفاق هي تجارة لن تبور, كما وأكد للأخوات أن الذي جاء بهن إلى هذا اللقاء هو فقط الله عز وجل, وذلك لان الله رأى فيهن الخير, فجاء بهن لهذا الجمع المبارك حتى يسمعن لهذا الحديث وحتى تكون التجارة مع الله.
كما وأشار الشيخ عماد يونس إلى أن هذه الدنيا لا تساوي شيئا في ميزان الله, فالدنيا كلها سمٌ قاتل شفائها اسم الله, فالمال سمٌ قاتل إن لم يكن لله, وكل شيء ليس لله فهو سمٌ وزائل. وقد تحدث عن فضل الصدقة, فبواسطتها يمكن صنع المعجزات, فبفضلها يمكن هداية أبنائنا بإذن الله, وبها يمكن مداواة مرضانا.
وختم حديثه بحث الحضور على الإنفاق والتصدق, فالله يعطينا من فضله وما نحب وكذلك نحن يجب أن نعطي الله ما يحب منا.