ظهر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في مسجد الكوفة جنوبي بغداد للمرة الأولى منذ أشهر، وألقى خطبة جمعة نارية ضد الولايات المتحدة الأميركية.
وقال: "لا لا للشيطان، لا لا لأمريكا، لا لا للاحتلال، لا لا لاسرائيل." وردد المصلون هذه الشعارات.
كما دعا إلى رحيل "قوات الاحتلال" عن العراق، وأدان الاشتباكات التي وقعت بين مؤيديه وقوات الأمن العراقية، معتبرا أنها "تصب في مصلحة المحتلين."

وكانت القوات الأميركية في العراق قد قالت إن الصدر فر إلى إيران قبل أربعة أشهر في بداية عملية عسكرية أميركية. لكن مؤيدين له نفوا الأمر وأكدوا أنه لم يغادر العراق.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن أن الصدر استقل سيارة وتوجه بها مباشرة إلى العاصمة الإيرانية طهران، لكن متحدثين باسم مقتدى الصدر نفوا ذلك.
وقد دعت الولايات المتحدة مرارا السلطات العراقية الى تفكيك ميليشيات الصدر التي تتهمها الولايات المتحدة بانها وراء عدد من الهجمات الطائفية.
وقال سكان في الكوفة انهم لاحظوا تزايد وجود ميليشيا جيش المهدي في الشوارع الاسبوع الماضي كما لاحظوا مزيدا من النشاط حول منزل يعرف انه كان يستخدمه فيما يشير الى ان الصدر كان غائبا وعاد.