* القدس الشريف ليست لافتة مجردة ، الأقصى المبارك ليس مجرد مكان القدس الشريف والاقصى المبارك أقوى من كل جبار متكبر عنيد

من قال بأن المسلم والعربي والفلسطيني صغيرا كان أم كبيرا عندما يريد شد الرحال الى القدس الشريف والأقصى المبارك ينظر الى لافتة منصوبة هنا وهناك على الشوارع المحتلة أصلا لتكون دليلا له ، فهناك لافتة راسخة في عقله ووجدانه وفي قلبه وقالبه هي الدليل حيث تقول : القدس في العيون والأقصى في القلوب .
خسئ من ظن أنه بلافتاته العنصرية التي تنضح كراهية وحقداً ولؤما يستطيع مجاراة الحقيقة وتغييرها ، فالتاريخ لا يتغير بمجرد تغيير لافتة او اسم في الشوارع والمحتلة ، هل سمعت يوما بأن احدنا عندما يحن لمسقط رأسه ، قريته او مدينته المهجرة أصلا ، يلتفت الى اللافتات المزورة التي فيها غيروا الأسماء العربية الى أسماء صهيونية من قال بأننا عندما نذهب الى اللجون او الروحة او ... نلتفت الى اللافتات  ، وهل هذه اللافتات ستغيرنا وتشطب حقنا العربي والاسلامي والفلسطيني ، لا والله .

فما بالك عندما نتحدث عن أقدس مكان وأطهر بقعة عندما نتحدث عن عقيدة ودين عن بيت المقدس والقدس الشريف أرض المحشر والمنشر وأرض الرباط .
ستبقى القدس هي القدس ، والاقصى هو الأقصى ، أقوى من هستيرية كل حاقد وستبقى القدس والاقصى متجذرة في نفوسنا وقلوبنا ، وستنتصر قضية القدس والاقصى ، وستبقى هي الأبقى والانقى وسيزول المحتل عنها وسيندثر ويفنى .