شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على قطاع غزة، مستهدفا هذه المرة ناديا رياضيا في بيت حانون شمال القطاع.
وقالت مصادر إن القصف أدى إلى تدمير النادي الذي يتبع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمكون من ثلاث طبقات وقاعة للألعاب الرياضية، فيما أشارت مصادر طبية إلى جرح أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفل، يأتي ذلك ضمن الغارات الجوية الإسرائيلية التي تواصلت الاثنين على غزة لتستهدف موقعين للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية شمال غزة ومجموعة من كتائب القسام قرب معبر صوفا شرق محافظة خان يونس.
وفي سياق ردود الفعل الفلسطينية على القصف الإسرائيلي المتواصل، سقطت سبعة صواريخ على بلدة سديروت في جنوب إسرائيل. وقال جيش الاحتلال إنها لم تسفر عن وقوع إصابات، وذلك بعدما أسفرت صواريخ سابقة عن مقتل إسرائيليين اثنين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد بملاحقة مطلقي الصواريخ قائلا إنه لا حصانة لأحد، ملمحا بذلك إلى إمكانية استهداف زعماء حماس ووزراء فلسطينيين، ولكنه لم يستجب لمطالب يمينيين في حكومته بشن هجوم بري واسع على قطاع غزة.
وفي دلالة على أخذ الحكومة الفلسطينية التهديدات الإسرائيلية على محمل الجدية تغيب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن اجتماع الحكومة الاثنين "لدواع أمنية"، وذلك للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الجديدة في مارس/ آذار الماضي.
وعقب الاجتماع قال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة مصطفى البرغوثي "رغم الاعتداءات التي تعرضت لها الحكومة فإن رئيس الوزراء تابع أعمال هذه الجلسة من موقعه بشكل كامل".
واعتبر البرغوثي أن إسرائيل "تسعى من خلال استمرار اعتداءاتها واحتجاز الأموال واعتقال النواب والوزراء لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية".
وفي تطور آخر اعتقل جيش الاحتلال قياديا بكتائب شهداء الأقصى في أريحا بالضفة الغربية وجرح آخر قبل أن يعتقله.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا خلال توغل في المدينة نائل السروكي الذي وصفته بأنه القائد المحلي لكتائب الأقصى