* 5000 شيكل للمصادقة على كل بند في الميزانيّة
هذا ما جاء في نقاش النائب سعيد نفاع بالأمس في الكنيست حول الميزانيّة للسنوات 2009-10 ، وهذه المبالغ الخيالية تصرف في حين "تعجز" الحكومة في هذه الميزانية عن إعطاء حلول لقضايا أولية في الوسط العربي لا تقترب تكاليفها ولا حتى لجزء طفيف من هذا الصرف على الميزانية ومنها فقضايا مثل الآتية في الوسط العربي لا نجد لها أجوبة :
أولا : في النقب يعاني المواطن من العطش ويخصص له 1.6 كوب للشهر في حين أن المعدل العام للمواطن في الدولة هو 9 كوب للشهر، والادعاء المستمر لشركة مكوروت أن "لا ميزانية لتغيير شبكات المياه".
ثانيا : قضية التراجع في التحصيل العلمي الثانوي لدى العرب ليس "وراثيا" طبعا، إنما السبب الرئيس هو غياب ميزانيات لتأهيل المعلمين على الأقل، كما يدّعي وزير التربية والتعليم.
ثالثا : الحكومة تهدم بيوت العرب تباعا وفي كل المواقع والمشكلة هي غياب الخرائط الهيكلية، ومرة أخرى الادعاء هو "غياب الميزانيات"!.
رابعا : كل العجز في السلطات المحلية "الدرزية" هو 370 مليون شيكل أقل من تكاليف طائرة واحدة سيتم شراءها لسلاح الجو، وماذا أعطوهم بالأمس... فقط الفتات؟!.
هل تحتوي هذه الميزانية على إجابات على هذه المطالب البسيطة والتي كلها لا تساوي جزءا بسيطا من ثمن طائرة واحدة أو تكاليف المصادقة على الميزانيّة ؟!.