الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

استخبارات المانيا تنفي قدرة إيران

كل العرب-الناصرة
نُشر: 21/07/09 18:42

* بالرغم من إمكانية قيام إيران نظريا بمواصلة تخصيب اليورانيوم بكميات كافية لتصنيع قنبلة وإعادة تشغيل برنامجها العسكري الذي أوقفته في عام 2003 فإن اتخاذ مثل هذه الخطوات لن يكون خفيا


نفت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء أن تكون لدى إيران القدرة على تصنيع واختبار قنبلة ذرية في غضون ستة أشهر، مؤكدة أنه لا يزال أمام الجمهورية سنوات عديدة كي تمتلك هذه القدرة.
وكانت مجلة شتيرن الأسبوعية الألمانية قد نسبت اليوم الأربعاء إلى خبراء في الاستخبارات الألمانية لم تسمهم القول إن إيران تمكنت من تطوير تكنولوجيا التخصيب اللازمة لتصنيع قنبلة وامتلاك أجهزة طرد مركزية كافية لإنتاج يورانيوم يمكن استخدامه لتصنيع أسلحة.
غير أن المتحدث باسم وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية نفى صحة ما ذكرته المجلة، مؤكدا أن ما نسبته إلى خبراء في وكالة الاستخبارات الألمانية "لا يعبر عن موقف الوكالة".


السيناريو الأسوأ
وعلق كبير باحثي منع التسلح في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن مارك فيتزباتريك على التقرير الألماني بالقول إن النظر إلى إمكانية امتلاك إيران القدرة على تصنيع قنبلة ذرية في غضون ستة أشهر يستند إلى "أسوأ سيناريو ممكن" في الملف الإيراني.
وأضاف أنه بالرغم من إمكانية قيام إيران نظريا بمواصلة تخصيب اليورانيوم بكميات كافية لتصنيع قنبلة وإعادة تشغيل برنامجها العسكري الذي أوقفته في عام 2003 فإن اتخاذ مثل هذه الخطوات لن يكون خفيا.
وأشار إلى أن قيام إيران بالمضي قدما في برنامجها وتصنيع سلاح نووي يتطلب أولا طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن ثم فإن العالم أجمع سوف يكون على علم بما تنوي إيران فعله.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد أصدر ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على طهران لرفض المطالب الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم وإخضاع برنامجها النووي لإشراف كامل من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض توليد الكهرباء لتمكينها من تصدير المزيد من النفط والغاز إلا أن الدول الغربية تشتبه في أن البرنامج الإيراني غير سلمي ويستهدف تصنيع قنبلة نووية.

مقالات متعلقة