* القوات الاميريكية تؤكد صحة شريط الفيديو في حين تعتبره دعاية لطالبان.
* متحدث بأسم الجيش: القوات الأميركية والتحالف يفعلون ما بوسعهم للعثور على الجندي وأعادته سالما.
* الجندي المخطوف في شريط الفيديو:
- انني ألقى معاملة جيداً جداً من طالبان، انهم أشخاص عاديون يقاتلون من أجل معتقداتهم وديانتهم وبلدهم."
- أريد العودة الى بيتي واهلي واصدقائي في اقرب وقت ممكن
بثت حركة طالبان ليل السبت الأحد شريط فيديو يظهر جنديا أميركيا كانت قد خطفته نهاية يونيو/حزيران في جنوب أفغانستان في تسجيل أكد الجيش الأميركي صحته واعتبره "دعاية."
وفي شريط الفيديو الذي تبلغ مدته 28 دقيقة والذي أبلغ المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أحد مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية بعنوانه على الانترنت، يظهر الجندي الشاب حليق الرأس مع لحية خفيفة وهو يرتدي قميصا أفغانيا طويلا أزرق يجلس متربعا على وسادات.
وهو أول جندي أميركي يأسره عناصر طالبان منذ بداية الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان في نهاية 2001.
الجندي الأسير عمره 23 عاما
وفي اللحظات الأولى من شريط الفيديو يظهر الجندي متوترا وهو يعرف عن هويته التي أكدتها شارته العسكرية التي عرضها خاطفوه أمام الكاميرا.
وأوضح الرهينة أن عمره 23 عاما وأنه من ولاية أيداهو الأميركية ويعمل في قاعدة ولاية بكتيكا. ولا يظهر في شريط الفيديو أي مقاتل مسلح.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن في الثاني من يوليو/تموز غياب الجندي منذ ثلاثة أيام عن هذه القاعدة العسكرية وقال إنه يشتبه بأن متمردين قاموا بخطفه.
وأكدت طالبان بعد ذلك أنه أسر وقالت إنه كان "في حالة سكر" عندما خطفته. وأجاب باللغة الانكليزية على اسئلة طرحها عليه رجل لم يظهر في التسجيل "أسرت خارج القاعدة. كنا خلف دورية عندما أسرت."
الجيش الأميركي يؤكد صحة الفيديو
وفي كابل أكد متحدث باسم الجيش الأميركي صحة الفيديو منددا باستخدامه "أداة للدعاية" من قبل طالبان.
وأضاف أن "القوات الأميركية والتحالف يفعلون ما بوسعهم للعثور على الجندي وأعادته سالما."
وقال الرهينة الذي يظهر وهو يشرب الشاي ويتناول الطعام، إنه يلقى معاملة جيدة جدا من طالبان، مؤكدا أنهم "أشخاص عاديون يقاتلون من أجل معتقداتهم وديانتهم وبلدهم."