قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، وبرفقة السيد إبراهيم وشاحي عضو اللجنة الشعبية في وادي عارة، بزيارة للإطلاع على أوضاع التحويلة التي أغلقتها الشرطة ووزارة المواصلات على شارع وادي عارة في المنطقة الفاصلة بين مركز الشرطة وادي عارة، ومدخل خور صقر في قرية عرعرة.

وقال :" قمت بهذه الزيارة بعد الشكوى التي وصلتني من السيد إبراهيم وشاحي، والذي شرح فيها قائمة الأضرار المترتبة على إغلاق التحويلة قبالة مدخل حي خور صقر، والتي ستؤدي إلى تعقيدات إضافية وتعويقات غير مبررة لمسألة الدخول والخروج من حي خور صقر، رغم ما يعانيه الحي مع وجود التحويلة ، من مشاكل مستعصية في هذا الشأن ما زالت تعالج على مدار عشرات السنين قبالة وزارة المواصلات والشركة القومية للطرق ( ماعتس)"...

وأضاف :" أثناء زيارتي أسغربت جداً من قرار الإغلاق والذي تم تنفيذه بشكل سريع دون الأخذ بعين  الإعتبار المشاكل التي يمكن أن تترتب عليها وخصوصاً لحي خور صقر . لقد تم إغلاق التحويلة في منطقة تعتبر الأكثر حيوية لتسهيل عملية الدخول إلى شارع وادي عارة من وإلى الحي، مما سيزيد من المعاناة التي يتعرض إليها السكان ومنذ عقود طويلة"..

وأكد على أن :" القرار لا يمكن أن يكون منطقياً ، وأن الإدعاء بأن إستمرار التحويلة سيؤدي إلى مزيد من حوادث الطرق، ليس بالتفسير المنطقي، خصوصاً وأن الحوادث تقع في كل أنحاء إسرائيل دون الحاجة إلى إغلاقها. يبدو لي أن هنالك أسباباً غريبة تقف من وراء القرار، الأمر الذي سنعمل على معالجته مع الجهات المختصة على أمل أن تجد المشكلة الجددية طريقها إلى الحل المرضي"...