- شاؤول موفاز خلال زيارة لوادي عارة :
* "لا يمكن هدم البيوت دون العمل اولا على المصادقة على الخرائط الهيكلية وبناء مخططات ومشاريع للسكن والبينية التحتية في الوسط العربي"

*يجب مساواة الفرص ما بين مختلف المواطنين والاوساط ,ويجب اعطاء سياسة تفضيلية للوسط العربي الذي اهمل على مدار عشرات السنوات من مختلف حكومات اسرائيل

* نرفض كل التصريحات والمخططات والقوانين العنصرية للحكومة وداعميها"

* الحل الدائم والسلام الحقيقي مع الفلسطينيين وجيراننا العرب يتحقق فقط بمشروع دولتين تعيشان معا جنيا الى جنب"

• اذا لم تستطع الحكومة الحالية بجلب مخططات ومبادرات سياسة لحل النزاع العربي الاسرائيلي فان موت هذه الحكومة قريبا جدا ومن المتوقع ان تكون الانتخابات منتصف عام 2010"

اعرب عضو الكنيست وعضو قيادة حزب كديما شاؤول موفاز خلال زيارة لوادي عارة ظهر اليوم عن رفضه لسياسة الهدم التي يتعرض لها الوسط العربي في الفترة الاخيرة مطالبا الجهات المسؤولة بوقف جميع اوامر الهدم والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لحل هذه القضية بالطرق القانونية والديمقراطية الشرعية دون اللجوء الى الشرطة والعنف في سبيل حل هذه القضية التي يعتبر الوسط العربي غير مسؤول عنها وانما السطات المسؤولة التي اهملت الوسط العربي على مدار سنين طويلة .

وقال :"لا يمكن هدم البيوت دون العمل اولا على المصادقة على الخرائط الهيكلية وبناء مخططات ومشاريع للسكن والبينية التحتية في الوسط العربي,يجب على وزارة الداخلية واللجان اللوائية بدأ العمل والتخطيط النهني لحل هذه الاشكالية في سبيل ايجاد حل جذري بكل ما يتعلق بالبناء الغير مرخص بدل التفتيش عن اوامر الهدم التي يعاني منها الوسط العربي غير المسؤول بشكل مباشر بقضايا البناء غير المرخص.
وعلى صعيد المواطنين العرب قال موفاز :"يجب مساواة الفرص ما بين مختلف المواطنين والاوساط فيما ذلك الوسط العربي ,ويجب اعطاء سياسة تفضيلية للوسط العربي الذي اهمل على مدار عشرات السنوات من مختلف حكومات اسرائيل لا يمكن تحقيق السلام بدون تحقيق السلام الداخلي في اسرائيل".

اما بالنسبة للتصريحات العنصرية اليمينية التي تزداد في الشرع الرئيسي في هذه الايام فقال شاؤول موفاز :"نرفض كل التصريحات والمخططات والقوانين العنصرية للحكومية وداعميها".
بالنسبة لعملية السلام في المنطقة فقال موفاز :"الحل الدائم والسلام الحقيقي مع الفلسطينيين وجيراننا العرب يتحقق فقط بمشروع دولتين تعيشان معا جنيا الى جنب".
وأضاف :"اذا لم تستطع الحكومة الحالية بجلب مخططات ومبادرات سياسة لحل النزاع العربي الاسرائيلي فان موت هذه الحكومة قريبا جدا ومن المتوقع ان تكون الانتخابات منتصف عام 2010".

هذا وجائت اقوال عضو الكنيست شاؤول موفاز ظهر اليوم خلال زيارته التفقدية لمنطقة وادي عارة وذلك للتطلع عن كثب حول اصعب المشاكل والقضايا التي يعاني منها المواطنين العرب في المنطقة لا سيما قضايا هدم البيوت التي تتعرض لها المنطقة في الفترة الاخيرة .

ورافق شاؤول موفاز زيارته لمنطقة وادي عارة اكرم حسون عضو قيادة حزب كديما وعدد من النشيطين والقياديين في حزب كديما .
هذا واستهل شاؤول موفاز زيارته لمنطقة وادي عارة بزيارة تفقدية لقرية برطعة ومن ثم زيارة للمجلس المحلي كفرقرع حيث استقبله رئيس المجلس المحلي نزيه مصاروة وعدد من اعضاء وموظفي المجلس المحلي وخلال جلسة العمل طالب نزيه مصاروة رئيس مجلس كفرقرع شاؤول موفاز بالتدخل لمنع سايسة الهدم اتجاه المواطنين العرب,مؤكدا ان المواطنين العرب يرون ببالغ الخطورة مخططات الهدم التي تنفذها وزارة الداخلية في الفترة الاخيرة الامر الذي تحول الى ظاهرة ومشروع لتهجير المواطنين العرب من منطقة وادي عارة ففي الوقت التي تزيد وزارة الداخلية والجهات المختصة تزيد من خنقها للمواطنين العرب من خلال حجة البناء غير المرخص ورفض المصادقة على الخرائط الهيكيلة ومنح ميزانيات التطوير وبناء المناطق الصناعية تقوم بالتخطيط لبناء مدينة يهودية متدينة الامر الذي يرفضه المواطنين العرب واليهود في منطقة وادي عارة الذين تربطهم علاقات الجيرة الحسنة مع العلم ان تواجد اليهود المتدينين العنصريين في وادي عارة سيشعل المنطقة والدولة .

وقال نزيه مصاروة :"حان الوقت على دولة اسرائيل ان تعامل مواطنيها العرب بكامل المسؤولية واعطائهم جميع حقوقهم كحق وليس معروف من أي احد ,لا يمكن الاستمرار بهذه السياسة الفاشلة وكان المواطن العربي غير موجود ليس له وجود ولا كيان والاستهتار به وبمستقبله".
كما وزار شاؤول موفاز نشيط حزب كديما احمد عبد القادر مصاروة في كفرقرع واختتم زيارته لمنطقة وادي عارة بزيارة ميدانية لقرية عرعرة .

هذا واكد اكرم حسون عوض قيادة حزب كديما لنجاح الزيارة اليوم لمنطقة وادي عارة مؤكدا بان الزيارة هدفت الى سماع مشاكل وهموم الناس عن كثب للعمل على المساعدة وحل مختلف القضايا والامور العالقة , وقال :"وسطنا العربي يعاني من سياسة اهمال وتمييز منذ قيام الدولة حتى اليوم من خلال ميزانيات التعليم والبينية التحتية والخرائط الهيكلية فعليه فان وسطنا العربي يعاني من الكثير من المشاكل والقضايا التي يجب ان تتبنى مختلف الوزيارات العناية بها وعلاجها, من هنا في سبيل ان نحل مشاكلنا ونحن واقعنا يجب ان نكون ذو قدرة على التاثير وان نكون شركاء في صنع القرار فعليه يجب ان نعمل بكل الوسائل والامكانيات في سبيل ان نغير الحكومة الحالية التي اتت بمشاركل اضافية وعقدت قضايانا ,لا يمكن ان نغير من الخارج وانما علينا ان نكون شريكين في احزاب قوية ذو قدرة على التغيير والتاثير اذ اننا نرى بشاؤول موفاز رئيس الحكومة القادم فعليه علينا ان نقدم كل الدعم له في سبيل ان نكون شريكين في اتخاذ القرار وتنفيذه".