الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 12:02

الطرقات في المثلث بمثابة مصيدة موت

محمد محسن وتد
نُشر: 01/08/09 15:05

* الشارع ما زال يزهق ارواح الابرياء من سكان المنطقة

* الحكومة الاسرائيلية لم تقم سوى بتعبيد الشوارع بطبقة من الاسلفت بين الحين والاخر


الطرقات التي تربط بين قرى ومدن المثلث بمثابة مصيدة للموت، اذ يوميا تسجل حوادث طرق ومنها القاتلة، حيث يذهب ضحية اهمال وعدم تطوير وتوسيع شبكة الطرقات، سنويا العديد من الضحايا والجرحى، هذه الطرقات تتبع من ناحية صلاحيات للحكومة والشركة الوطنية للطرقات، والتي لا تستثمر الميزانيات اللازمة لمشاريع تطوير شبكة الطرقات على الرغم من وجود مخططات لتوسيع العديد من الطرقات والتي في اغلبها شقت في عهد الانتداب البريطاني، وما قامت بها الحكومة الاسرائيلية سوى تعبيد الشوارع بطبقة من الاسلفت بين الحين والاخر.



شارع رقم 444 في مساره المحاذي لمدينة الطيبة، الاعمال جمدت به منذ سنوات، بسبب خلاف حول مصادرة المزيد من اراضي السكان العرب، ومنعهم من استعمال الاراضي على جانبي الطريق، الشارع  بين زيمر وباقة الغربية وجت المثلث والذي يصل طوله ما يقارب 7 كيلومتر، والذي شق منذ عهد الانتداب البريطاني، لم يتم توسيعه باستثناء بعض الترميمات، وتعبيد الحفر، حيث يعتبر بمثابة مصيدة للموت لسكان المنطقة بسبب المبنى الجغرافي للمنطقة والالتفافات الكثرية فالشارع اشبه بالافعى. ورغم وجود مخطط لتوسيعه ليصبح بعرض 50 مترا، الى ان هذا المخطط مجرد حبر على ورق ولم ترصد له الميزانيات، من جهته وزير المواصلات السابق شاؤول موفاز، وخلال زيارته قبل عدة اشهر للمنطقة، وعد بانه سيتدخل لحل مشكلة الشارع، وقد طالب "ماعتس"، او ما تعرف بالشركة الوطنية للطرقات بوضع مخطط ورصد ميزانيات للشروع في توسيع الشارع، لكن رغم هذه الوعودات فالشارع ما زال يزهق ارواح الابرياء من سكان المنطقة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
239253.91
BTC
0.53
CNY