* المحامي زبارقة: الشرطة الإسرائيلية تحاول فرض سيطرتها بالقوة على المسجد الأقصى ، لكننا نؤكد أن السيادة في المسجد الأقصى المبارك هي حق إسلامي عربي فلسطيني خالص
قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الشرطة الإسرائيلية قامت صباح الأربعاء ، بإعتقال الشيخ يوسف أبو مديغم من مدينة رهط في النقب ، وذلك بعد أن ألقى موعظة دينية عند مصطبة ابو بكر الصديق قبالة باب المغاربة داخل المسجد الأقصى المبارك ، وبعد أن أنهى إلقاء الدرس قامت الشرطة الإسرائيلية بإعتقاله ، ومن ثم إحتجازه في نقطة للشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى المبارك في البلدة القديمة بالقدس .
وبحسب ما أفادنا المحامي خالد زبارقة – المحامي المختص في شؤون القدس والذي يتابع ملف إعتقال الشيخ يوسف أبو مديغم – فإن الشرطة الإسرائيلية بعد أن قامت بالتحقيق مع الشيخ يوسف ، قرر ضابط الشرطة إعتقاله لمدة 24 ساعة .
وقال المحامي زبارقة :" أنا الآن في طريقي الى القدس لألتقي مع الشيخ يوسف أبو مديغم ، ولأقف على حيثيات التحقيق معه ، وفي نفس الوقت أؤكد أن ما قامت به الشرطة الإسرائيلية هو تصرف تصعيدي لإجراءاتها في المسجد الأقصى ، ففيما كانت تتعمد الشرطة الإسرائيلية في أكثر الأحيان إحتجاز بعض الدعاة الذين يقدمون الدروس في المسجد الأقصى ، وتحقق معهم ثم تطلق سراحهم بعد وقت قصير ، فإنها اليوم قررت إعتقال الشيخ يوسف أبو مديغم لمدة 24 ساعة ، الشرطة الإسرائيلية تحاول فرض سيطرتها بالقوة على المسجد الأقصى ، لكننا نؤكد أن السيادة في المسجد الأقصى المبارك هي حق إسلامي عربي فلسطيني خالص " .
من جهتها تتابع " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ملف إعتقال الشيخ يوسف ابو مديغم وتطالب بالإفراج الفوري عنه ، وتؤكد أن كل تصرفات المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية لن تمنع مشايخنا والدعاة من القيام بواجبهم تجاه المسجد الأقصى ، وإرشاد الناس الى الخير ، فلقد كان المسجد الأقصى منارة علم على مرّ العصور ، وسيظل كذلك رغم كل ممارسات الظلم والظالمين " .