* سكرتارية المتابعة تتباحث في احياء الذكرى السنوية التاسعة ليوم القدس والاقصى وفي ظواهر تفاقم العنف في المجتمع العربي
* بركة:" الجبهة توصلت الى قرار الاضراب على ضوء التراكم الهائل في الاونة الاخيرة لظاهرة التمييز العنصري"
* حسن عاصلة: أبارك قرار الاضراب واّمل التجند الجماهيري له
* زعبي :"ان الاضراب ليس تصعيدا وانما التصعيد هو السياسة العنصرية وقرار عدم اعلان الاضراب في يوم الارض كان قرارا خاطئا"
* الشيخ كمال خطيب : الحركة اتخذت قرارا بالدعوة للاضراب
* النائب صرصور دعا الى تعبئة وتشجيع انجاح الاضراب
قررت سكرتارية لجنة المتابعة للجماهير العربية اعلان الاضراب الشامل في الاول من شهر اكتوبر المقبل في الذكرى السنوية التاسعة لهبة شهداء اكتوبر .
من اليسار: محمد زيدان - رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية
وتعقد سكرتارية لجنة المتابعة اجتماعا في مكاتب اللجنة في الناصرة بحضور رئيس اللجنة محمد زيدان وقيادة الجماهير العربية حيث ستبحث اضافة الى احياء الذكرى ظاهرة تفاقم العنف في المجتمع العربي في البلاد .
افتتح الجلسة رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان والذي قال انه تلقى قبل شهر رسالة من النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديموقراطية تتضمن اقتراحا باعلان الاضراب في ذكرى هبة القدس والاقصى وقال ممثل لجنة ذووي شهداء اكتوبر حسن عاصلة بانه يبارك قرار الاضراب ويأمل التجند له وفي كلمته قال النائب محمد بركة ان الجبهة توصلت الى قرار الاضراب على ضوء التراكم الهائل في الاونة الاخيرة لظاهرة التمييز العنصري ولكون كل وزير ومسؤول بات يبني مجده على اساس العداء للعرب ودعى بركة الى التجنيد الاساسي والشامل لانجاح الاضراب .
واعلن الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الجناح الشمالي للحركة الاسلامية أن الحركة اتخذت قرارا بالدعوة للاضراب ودعا بوضع جاهزية الجماهير للتجند للاضراب , ودعا النائب ابراهيم صرصور رئيس الجناح الجنوبي للحركة الاسلامية الى تعبئة وتشجيع انجاح الاضراب .
وأعلن رئيس الجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية المهندس رامز جرايسي عن قرار اللجنة بالدعوى الى الاضراب على خلفية تنامي السياسة التمييز وما تتعرض له السلطات من سياسة خنق مادي.
وقالت النائبة حنين زعبي عن التجمع الديموقراطي ان الاضراب ليس بالتصعيد وانما التصعيد هو السياسة العنصرية وقرار عدم اعلان الاضراب في يوم الارض كان قرارا خاطئا ويجب تجنيد الجماهير ليتعاونوا معنا في انجاح الاضراب .
النائب بركة: كوادر الجبهة تستعد للتعبئة الجماهيرية لإنجاح الإضراب العام
*بركة: لم يبق مسؤول ووزير إلا ويسعى بناء مجده السياسي على اساس التحريض العنصري ضد العرب
*عودة: يجب أن نحرص على مشاركة قوى يهودية ديمقراطية في معركتنا
قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأربعاء، مع ختام اجتماع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الذي أقر إعلان الإضراب العام للجماهير العربية في مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في الذكرى التاسعة لهبة أكتوبر- هبة القدس والأقصى، إن كوادر الجبهة الديمقراطية تستعد للقيام بأوسع عملية تعبئة للجماهير من أجل تجنيدها للإضراب العام وإنجاحه، ليكون رسالة وصرخة تنطلق من جماهيرنا إلى العالم، ضد سياسة التمييز العنصري المستفحلة.
وكان بركة قد شارك في اجتماع لجنة المتابعة الذي عقد اليوم، وافتتحه رئيس اللجنة محمد زيدان، الذي عرض حيثيات الاجتماع وقال إنه وصلته قبل نحو شهر رسالة من الجبهة الديمقراطية موقعة باسم النائب بركة، تقترح إعلان الإضراب العام للجماهير العربية في الأول من تشرين الأول المقبل.
وفي كلمته، قال النائب بركة، إن الإضراب العام المقترح ليس رد فعل على حدث عيني وموضعي، بل هو نتيجة تراكمية لسياسة التمييز العنصري المستفحلة والمتصاعدة، خاصة في الآونة الأخيرة، التي لم يبق فيها أي وزير أو مسؤول إلا ويسعى لبناء مجده السياسي من خلال العداء للجماهير العربية.
وعدد بركة تصريحات وإجراءات عدد من الوزراء ومن بينهم وزير التعليم غدعون ساعر الذي يردي صهينة المنهاج الدراسي ووزير المواصلات يسرائيل كاتس وأسماء البلدات، والوزير أفيغدور ليبرمان، لتنضم لهم زعيمة حزب "كديما" المعارض تسيبي ليفني، التي تطالبنا بتبني رموز الصهيونية ونشيدها، ليتجلى أمامنا إجماعا صهيونية معاديا وعنصريا، عرفناه طيلة الوقت، ولكنه يتصاعد في هذه الفترة أكثر.
وتابع بركة قائلا، إن الحكومة برمتها تخذ إجراءات عنصرية وذات طابع عنصرية وعلى رأسها قانون الأراضي، وتوزيع الميزانيات، فها هي السلطات المحلية العربية تعاني من أزمة مالية متفاقمة، إضافة إلى إصرار المؤسسة الحاكمة والجهاز القضائي على عدم محاكمة قتلة أبنائنا الثلاثة عشر قبل تسع سنوات، رغم تقديم أكبر عريضة في تاريخ إسرائيل، التي جمعت ربع مليون توقيع تطالب بإقامة لجنة تحقيق محايدة ومحاكمة الجناة.
وقال بركة، إنه من جهة أخرى، فإن نفس المؤسسة تصر على محاكمة شبان شفاعمرو، بعد أن بات الدفاع عن النفس في وجه قاتل، قتل أربعة أشخاص وجرح عددا كبيرا تهمة يُحاكم عليها، فقط لكون الإرهابي هو يهودي والضحايا هم عرب.
وأضاف بركة، أن الجماهير العربية تواجه اجتياحا عنصريا في جميع الجوانب، وخاصة في الآونة الأخيرة تزايد التحقيقات الأمنية والمخابراتية مع الشبان العرب، إذ هناك حتى تحقيقات بهدف الترهيب ولا يعلن عنها.
ودعا بركة إلى أوسع تجنيد جماهيري لإنجاح الإضراب العام في الأول من أكتوبر.
كما شارك في النقاش، سكرتير الجبهة المحامي أيمن عودة، الذي تلا أسماء الشهداء الثلاثة عشر، وقال إن تجاهل المؤسسة لعريضة الجماهير العربية بعد عام كامل على تقديمها، هو تصرف عنصري استعلائي، فالعريضة تدعو إلى تحقيق جديد، وحتى هذا يرفضونه ويتهربون منه.
كما دعا عودة إلى ضمان وجود قوى يهودية ديمقراطية إلى جانب جماهيرنا وفي هذا الإضراب أيضا لنؤكد أننا لا نقف وحدنا في هذه المعركة، وكل دعم من القوى اليهودية إلى جانبنا هو مكسب هام لمعركتنا.
لجنة المتابعة العليا تعلن الاضراب العام ومسيرة مركزية قطرية في عرابة
أعلنت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الذي عقد بعد ظهر يوم الأربعاء (09/9/2) في مكاتب اللجنة في الناصرة، الإضراب العام والشامل في الذكرى السنوية التاسعة ليوم القدس والأقصى، والتي تَحلّ يوم الخميس بتاريخ (09/10/1)، الى جانب تنظيم المسيرة المركزية القطرية الموحّدة في قرية عرابة الجليلية، إضافة الى الدعوة لتنظيم سلسلة تظاهرات ونشاطات وفعاليات محلية، لا سيما في القرى والمدن العربية التي سقط فيها شهداء هبة القدس والأقصى في بداية أُكتوبر – تشرين اول عام 2000، ضحايا العدوان البوليسي الإسرائيلي الرسمي على الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد.
وكان رئيس لجنة المتابعة العليا، السيد محمد زيدان، افتتح جلسة السكرتارية وأدارها مُشيراً الى الظروف والأوضاع والمستجدات التي تحلّ في ظِلَّها هذه الذكرى، كمناسبة وطنية كفاحية، في هذا العام. وأكدت سكرتارية اللجنة في سياق قرارها، أن دوافع وخلفيات إعلان الإضراب العام في هذه الذكرى، كمناسبة وطنية كفاحية، لا تُعتبر تصعيداً من قبل الجماهير العربية بل ردًّا ًوتحدياً طبيعياً وضرورياً للتصعيد الإسرائيلي الرسمي المؤسساتي والشعبي تجاه الجماهير العربية، في مختلف مَناحي الحياة، لا سيما الوجودية منها، ليكون هذا الرد على مُستوى التحديات..
ومن أبرز القضايا والدوافع والخلفيات التي أشارت اليها السكرتارية، هي: إغلاق ملفات المتهمين بمقتل 13 من أبناء الجماهير العربية خلال هبة القدس والأقصى، وعدم محاكمة المجرمين، التصعيد الرسمي الخطير في سياسة هدم البيوت العربية، تنامي مظاهر التحريض وتجلَّيات العنصرية والفاشية، التشريعية الرسمية والشعبية، في المجتمع الاسرائيلي، ومحاولة عَبْرَنَة اسماء المدن والقرى العربية بهدف تهويد الجغرافيا ومُصادرة التاريخ، الى جانب صَهْيَنَة المنهاج التدريسي وفرض نشيد "هتكفا" الصهيوني على المدارس العربية، وحملة الاعتقالات الترهيبية - مُؤخراً- ضد العشرات من أبناء وشباب الجماهير العربية، وأزمة السلطات المحلية العربية بعد بلوغها حافة الانهيار جَرَّاء سياسة التمييز الرسمية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين العرب، إضافةً الى قضية مواصلة وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي
الاحتلالي في الضفة الغربية، وتسريع عملية تهويد القدس والسعيّ المنهجي لتغييب الوجود العربي الفلسطيني فيها..
وفي هذا الصدد دعت سكرتارية اللجنة الى ضرورة الإعداد والاستعداد الجدي الفاعل والجماعي والمُنظَّم، خصوصاً عَبْر تفاعل الاحزاب والحركات السياسية والسلطات المحلية العربية، والعمل على تعزيز وتعميق وتطوير ثقافة ووعي الإنتماء والالتزام الجماعي الوحدوي المشترك، على اساس وطني وقومي وإنساني، والسلوك الجماعي والفردي بعيداً عن نفسية وثقافة الضحية، على الرغم من كوننا ضحايا، سيما إزاء التهديدات الوجودية التي تواجهنا.. وحذرت قيادة الجماهير العربية الحكومة الإسرائيلية ومُؤسساتها وأجهزتها من حملة تحريض فاشية عدوانية، ضد هذه الجماهير التي تُمارس حقها الطبيعي والبديهي والضروري في الدفاع عن نفسها وعن وجودها وعن حقوقها في وطنها..
ودعت السكرتارية الى مُشاركة واسعة من الاوساط اليهودية التقدمية والسلامية الحقيقية، في المجتمع الاسرائيلي، خلال فعاليات احياء هذه المناسبة..
كما أعلنت اللجنة عن التقدم في مراحل إعداد واصدار الكتاب التوثيقي التاريخي الشامل حول الجماهير العربية، كمرجعية معرفية وتاريخية تساهم في بلورة الرواية العربية في البلاد، خصوصاً فيما يتعلق بهبة القدس والأقصى، حيث سيصدر هذا الكتاب قُبَيل الذكرى السنوية العاشرة، اواسط العام القادم..
وفي هذا الصدد، قررت السكرتارية تشكيل لجنة فرعية للاشراف على تنظيم وتنفيذ وإنجاح الاضراب العام والمسيرة المركزية، في هذه المناسبة، تضم سكرتيري الاحزاب والحركات السياسية ومجلس محلي عرابة الى جانب مكتب لجنة المتابعة، إضافة الى هيئات ومُؤسسات ذات صِِلة، لِتحمُّل المَهام والمسؤوليات الجماعية، في ظروف لا تحتمل التشرذُم أو الترف..
أما بخصوص قضية تَفَشَّي وتفاقم ظواهر العنف والاحتراب الداخلي، بين الجماهير العربية، قررت سكرتارية اللجنة ضرورة مواجهة هذه الظواهر الخطيرة على مختلف المستويات والمسارات، وبِدء الاعداد ليوم دراسي خاص لبحثها وبلورة رؤية مهنية علمية سياسية شاملة، لدرء مخاطر وإسقاطات هذه المَظاهر على الحِراك السياسي الوطني للجماهير العربية، بحيث يُباشَر العمل في هذا الاتجاه بُعَيْد إحياء الذكرى السنوية التاسعة ليوم القدس والاقصى، بمشاركة عدد من المختصين والمهنيين..