قدم د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، امس الاثنين، استجوابا الى وزير الداخلية، روني بار أون، ضد تغييب بلدية الرملة للمواطنين العرب وممثليهم في لجنة تسمية الشوارع في المدينة، وتساءل عن السبب بعدم اطلاق الأسماء العربية على أي من شوارع البلدة القديمة في الرملة، وطلب د. حنين في استجوابه كذلك عن الخطوات المزعوم اتخاذها لمنع تغييب المواطنين العرب، والحقيقة بأن مدينة الرملة هي مدينة عربية يهودية مختلطة وليست يهودية فقط.
د. حنين
وجاء استجواب د. حنين هذا في أعقاب توجه جمعية الدار، ورئيسها جمال سلامة، الى لجنة تسمية الشوارع بخصوص القضايا المذكورة أعلاه الا أنه لم يحصل على أي رد رغم توجه ثلاث مرات حول الموضوع.
ويذكر بهذا الصدد بأن المطالبة باطلاق أسماء عربية على الشوارع كانت قد أخرجت رئيس بلدية الرملة العنصري عن طوره، حيث أطلق في كانون أول تصريحات قذرة ضد العرب وتواجدهم في المدينة، ما أثار زوبعة من ردود الفعل، بما فيها مظاهرة واسعة، كما قام في حينها أعضاء الشبيبة الشيوعية بتثبيت يافطات تحمل أسماء عربية في شوارع المدينة المختلفة."