* تشكيل طاقم مصغر لمتابعة الترتيبات والتنظيمات لاحياء الاضراب العام، وتألف من من أيمن عودة ،مصطفى طه،محمد كناعنة ،زاهي نجيدات،سعيد حوري وعلي حيدر
لبى سكرتيرو وممثلو الاحزاب والحركات السياسية العربية المختلفة في البلاد اليوم الخميس دعوة لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية للإجتماع الذي جاء للإطلاع عن كثب على التحضيرات للإضراب العام والخطوات الاحتجاجية في الذكرى التاسعة لهبة القدس والاقصى او ما تعرف بهبة اكتوبر الاسود، والتي تصادف يوم 1/10/2009.
وشارك في الاجتماع المهندس رامزو جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والمربي عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي، وعبد عنبتاوي مدير مكتب لجنة المتابعة، بالاضافة لذوي بعض الشهداء الذين جاءوا ليؤكدوا ان دماء انبائهم لم تذهب رخيصة انما هم متابعون للقضية حتى يومهم الاخير
و.افتتح الجلسة عبد عنبتاوي الذي طرح أهمية إعلان الإضراب العام في هذه الذكرى، كمناسبة وطنية كفاحية لا تعتبر تصعيدا من قبل الجماهير العربية بل ردا وتحديا طبيعيا وضروريا للتصعيد الإسرائيلي الرسمي المؤسساتي والشعبي تجاه الجماهير العربية، في مختلف مناحي الحياة، لا سيما الوجودية منها ليكون هذا الرد على مستوى التحديات.
وتلاه كلمات اخرى للحضور الذين ابدوا رأيهم وعرضوةا اقتراحاتهم حيث تم مناقشتها بشكل جماعي، وفي النهاية تم الاتفاق على تنظيم مظاهرة قطرية في قرية عرابة، وسيتم السماح برفع الاعلام الحزبية بشكل تعددي، كما تم تعيين اجتماعاً آخر لمناقشضة باقي الامور منها الشعارات واضراب المدارس والمشاركة الشبابية وغيرها.
فيما تم تشكيل طاقم مصغر لمتابعة الترتيبات والتنظيمات وتألف من من أيمن عودة ،مصطفى طه،محمد كناعنة ،زاهي نجيدات،سعيد حوري وعلي حيدر.
بيان لجنة المتابعة الذي صدر بعد الاجتماع
انطلاقة وحدوية جماعية نحو الإضراب العام والمسيرة المركزية في عرابة: اجتمع الطاقم المُوَسَّع لإحياء الذكرى السنوية التاسعة ليوم القدس والأقصى، بعد ظهر يوم الخميس (09/9/10) في مكتب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الناصرة، استعداداً لإحياء الذكرى السنوية التاسعة ليوم القدس والأقصى، وامتداداً لقرارات سكرتارية لجنة المتابعة العليا، في هذا الصدد، ولبلورة وتنفيذ القرارات المركزية في هذه المناسبة، وفي محورها إعلان الإضراب العام والشامل للجماهير العربية في هذه الذكرى (09/10/1)، وتنظيم المسيرة القطرية المركزية في قرية عرابة..
وقد شارك في الاجتماع سكرتيرو وممثلو الأحزاب والحركات السياسية وقيادة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بالإضافة الى ممثلي لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي والاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب العرب ولجنة ذوي الشهداء، الى جانب مكتب لجنة المتابعة..
وأكد المشاركون ان ذكرى يوم القدس والأقصى هي مُناسبة وطنية كفاحية، وأن إعلان الإضراب العام في هذه المناسبة، وأمام التحديات الكبرى التي تقف أمامها الجماهير العربية، يحمل الكثير من المعاني والرسائل السياسية، وأن الإضراب العام والمسيرة المركزية تضع الجماهير العربية وقياداتها أمام تحدي جماعي وحدوي، لا حَياد او تردد فيه، ما يتطلب تَحمُّل المسؤوليات وتفعيل أقصى نشاط وحِراك سياسي وشعبي مُنظم، محلي وقطري، لتعبئة وإعداد الجماهير العربية، لجعل هذه المناسبة محطة تاريخية أُخرى في مسيرة هذه الجماهير، ولإيصال الرسائل السياسية لهذه الذكرى، بكل مركباتها ودوافعها وقضاياها، بأقوى وأبهى وأوضح وأنظم أشكالها..
وقام المجتمعون ببحث عدد هام من تفاصيل ومسارات الاستعداد لهذه المناسبة، التعبوية والشعبية والتنظيمية والإعلامية والفنية، وتوزيع المسؤوليات والمَهام، وتَمَّ تشكيل طاقم مُصغَّر من أجل مُتابعة جميع التفاصيل والإشراف على تنفيذ القرارات، بحيث يجتمع هذا الطاقم مرة واحدة على الأقل أسبوعيا، لغاية يوم الذكرى..
واعتبر المشاركون هذا الاجتماع بمثابة انطلاقة وحدوية جماعية، نحو إنجاح الإضراب العام ومُشاركة عشرات الآلاف في مسيرة عرابة، دِفاعاً عن حقوق ووجود وتطور الجماهير العربية في وطنها، وللوقوف بشجاعة ومسؤولية في وجه العنصرية والفاشية الإسرائيلية..