* هاشمي يؤكد ان تخصيب اليورانيوم حق لجميع الدول وأن أنشطة طهران النووية تتطابق مع معاهدة الحد من الانتشار النووي
* المسؤول الايراني اكد إن بلاده عرضت التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات عدة، من ضمنها تسيير رحلات جوية مباشرة بين نيويورك وطهران
قال مسؤول إيراني مقرب من حكومة طهران إن بلاده ليست مستعدة بعد لمناقشة تعليق برامجها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، موضحا أن المقترحات الإيرانية إلى المجموعة الدولية تشمل إنشاء نظام عالمي يهدف إلى التخلص من الأسلحة النووية.
وأوضح مستشار احمدي نجاد للشؤون السياسية مجتبى هاشمي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن المقترحات التي قدمتها إيران إلى أعضاء مجلس الأمن الدائمين وألمانيا يوم الأربعاء تتضمن إطارا عالميا يشمل حظر وتطوير وصناعة وامتلاك الأسلحة النووية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن تعاون طهران في هذا المجال يعتمد على الموقف الدولي من المبادرة الإيرانية الجديدة. وتشمل المقترحات الإيرانية أيضا تدمير الترسانة النووية العسكرية لجميع الدول.
واعتبر هاشمي، الذي ترجح مصادر ترشيحه لمنصب نائب الرئيس الأول، أن تخصيب اليورانيوم حق لجميع الدول، مشيرا إلى أن أنشطة طهران النووية تتطابق مع معاهدة الحد من الانتشار النووي، على حد قوله.
وأضاف هاشمي أن المقترحات الإيرانية جاءت لتبدد المخاوف الدولية من أنشطتها النووية، مؤكدا على رغبة حكومته في القضاء على سباق التسلح النووي العالمي. وعرضت الحكومة الإيرانية في مقترحاتها الجديدة تقديم دعمها لحل المشاكل في أفغانستان وتعاونا في مجالي الطاقة والاقتصاد.
انهزام وانهيار
ومن ناحية أخرى، قال هاشمي إن بلاده عرضت التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات عدة، من ضمنها تسيير رحلات جوية مباشرة بين نيويورك وطهران، إلا أن عروضها لم تلق أي استجابة من واشنطن، على حد قوله.
وطالب المتحدث واشنطن بالاعتذار على تدخلها في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي، مهاجما نظام الحزبين في الولايات المتحدة وسياساتها "الديمقراطية التحررية"، موضحا أن المؤشرات الداخلية والخارجية تشير إلى قرب انهزام وانهيار هذا النظام، على حد قوله.