* معاذ خطيب: "هذه التفوهات تندرج ضمن سياسة التحريض ضد كل ما هو عربي واسم الجمعية من اول كلمة في القرآن ولا علاقة لنا بحماس"

"زادت الحركة الاسلامية من قوتها في اوساط الطلاب العرب في جامعة حيفا بسبب الدعم والمساعدة التي تتلقاها من صندوق خيري مشتبه بعلاقة تربطه مع حركة حماس". هذا ما قاله الباحث يوناتن فيجل من معهد سياسة "الارهاب" في المركز متعدد المجالات في هرتسليا. ووفق أقوال فيجل فان صندوق اقرأ له علاقة بحماس وعناصر متعصبة في اوصات عرب الداخل، وان علاقات اقرأ متشعبة وتصل حتى السعودية والقاعدة ايضا.

اقرأ تتعرض لهجمة عنصرية بعد تثبيت اقدامها - صورة من الارشيف

"اقرأ هو اسم صندوق خيري سعودي وهو جزء من منظمة المساعدة الاسلامية الدولية وبعض مكاتبه في انحاء العالم قد اغلقت بسبب شبهة مساعدة القاعدة. وأضاف فيجل انه في شهر شباط 2004 اقتحمت قوات من الجيش الاسرائيلي مكاتب منظمة خيرية في الخليل تابعة لحماس وقد وجدت وثائق، وتمت مصادرتها وهي تتعلق بطلبات مساعدة قدمتها اقرأ، وفي حادثة اخرى، وفي شهر آب 2005 اعتقلت الشرطة احد الاشخاص واعترف بدوره للشاباك انه جند مئات آلاف الدولارات لحماس في السعودية، وهذه الاموال المجندة حولها هذا الشخص عن طريق صندوقين خيريين احدهما صندوق اقرأ، وقد خلص فيجل الى القول: "من الواضح اننا نتحدث عن منظمة خيرية مدعومة من السعودية ولها علاقات بحماس".
وفي حديث لـ "كل العرب" مع معاذ خطيب، رئيس قائمة اقرأ في جامعة حيفا ورئيس لجنة الطلاب العرب، قال: "هذه التفوهات سياسة لاستمرار التحريض ضد كل ما هو عربي وإذا كان هذا هو الهدف فلا بد من اختلاق الاكاذيب ووضع الامور في غير سياقها. اسم جمعيتنا جاء من اول كلمة انزلت في القرآن الكريم والتي يأمر  فيها الله النبي بالقراءة والتعلم وهذا الاسم شائع وشهير لدرجة ان اي جمعية او اية جهة تستعملها. نحن جمعية تدعم التعليم في الوسط العربي وكلمة اقرأ جاءت في سياق يحث على التعليم، والباحث اخذ اقتباسات ووضعها في غير سياقها، تمويلنا يعتمد على التبرعات من الداخل واشتراك مالي يلتزم به اعضاء اقرأ في الجامعة، والحديث الذي ادلى به الباحث كان مضلل حيث لم يحدد عن الحركة التي يقصدها ومثل هذه الأعمال هدفها تحريضي علينا وقلب الرأي العام ضدنا، وانفي وجود علاقة تربطنا بحركة حماس... من الغباء اثارة مثل هذا الموضوع والاعتماد على تشابه الاسماء في محاولة لايجاد ربط وعلاقة بين المؤسسات".

معاذ خطيب