* البلدات العربية تظهر في اسفل القائمة مع معدلات تحصيل منخفضة مقارنة مع المدارس من الوسط اليهودي
بدعوة من لجنة التربية والتعليم البرلمانية في الكنيست شارك مجلس الطلاب اللوائي للمجتمع العربي في جلسة اللجنة التي اقيمت يوم الاربعاء في الكنيست, وقد مثل المجلس اللوائي كل من القائم باعمال رئيس مجلس الطلاب الوائي الوسط العربي طارق ابو مخ وعضو السكرتارية المصغرة رائد حاج يحيى.
حضر الجلسة اعضاء كنيست وممثلون عن وزارة التربية والتعليم, ممثلون عن جهاز التربية والتعليم في الوسط العربي, ممثلون عن لجنة المتابعة ومدعوون اخرون من جهاز التربية والتعليم.
موضوع الجلسة هو جهاز التربية والتعليم في الوسط العربي في الدولة,وقد نوقش في الجلسة موضوع المنهاج والخطة التعليمية وموضوع تخصيص الميزانيات للوسط العربي من ناحية الساعات التعليمية والغرف التعليمية.
تحدث ممثلو المجلس اللوائي عن اهمية الفعاليات اللامنهجية وتأثيرها على توفير بيئة تعليمية مريحة للطلاب,والتي من شأنها ان تساعد في التحسين من الوضع القائم في جهاز التربية والتعليم في الوسط العربي,تحدث طارق ابو مخ رئيس مجلس الطلاب عن الصعوبات التي يواجهها الطالب العربي في غرفة الصف,حيث يعاني المجتمع العربي من نقص في الغرف التعليمية مما يؤدي الى عدد طلاب مبالغ به بالصفوف قد يصل احيانا الى اربعين طالباً,وعن تأثير هذه الشيئ سلباً على جهاز التربية والتعليم,وقد ذكر ايضاً ان اغلب الطلاب العرب يواجهون الصعوبات في تقديم امتحانات البجروت باللغة العربية وذلك لأن الطالب العربي يتعلم لغته 11 سنة ثم يقدم الامتحانات بسنة واحدة,وقد اقترح طارق تقسيم امتحانات البجروت في اللغة العربية للطلاب العرب على مدار المرحلة الثانوية.
اما رائد حاج يحيى عضو السكرتارية المصغرة للمجلس اللوائي فقد تحدث عن الفجوة في التحصيلات ونتائج امتحانات البجروت بين المجتمعين العربي واليهودي في الدولة,, حيث ان البلدات العربية تظهر في اسفل القائمة مع معدلات تحصيل منخفضة مقارنة مع المدارس من الوسط اليهودي والتي تصل الى معدلات تحصيل عالية,وقد ذكر رائد الاسباب مؤكداٌ على الدور الذي ممكن ان تلعبه الفعاليات الاجتماعية للطلاب وحركات ومؤسسات الشبيبة,واقترح تفعيل دورات لتطوير مهارات التعليم ودروس خاصة للطلاب,وقد تحدث ايضا حول ضعف مجالس الطلاب البلدية في البلدات العربية واهمية المجالس البلدية.
من جهته أكد عضو الكنيست اورليف رئيس لجنة التربية والتعليم البرلمانية خلال تلخيصه للجلسة ان الفجوة القائمة بين التحصيلات التعليمية للمجتمع العربي والمجتمع اليهودي يمكن ان تكبر اذا لم تتم معالجة الاسباب,ذاكراً انه يجب معالجة موضوع النقص بالغرف التعليمية والساعات التعليمية والاهتمام بتقليل عدد الطلاب في الصفوف,مؤكداً ان التقليل من ميزانيات وزارة التربية والتعليم يأتي بوقت غير ملائم تماماًَ.