- منير منصور المسؤول عن ملف أسرى الداخل في حديث خاص لموقع العرب:
* كل المعطيات والمؤشرات التي تشير إلى وجود قائمة بأسماء أسرى من الداخل ضمن تبادل الأسرى بصفقة شليط..

* المعايير التي تعطي الأولوية للأسرى المستحقين من أحكام عاليه ومن كبار بالسن، نساء وأطفال وحالات إنسانية ووطنية دون النظر إلى الانتماء الجغرافي للأسرى او الانتماء السياسي..

مع ظهور الشريط الذي يكشف أن الجندي الأسير جعاد شليط ما زال حيا وان المفاوضات لعقد صفقة تبادل أسرى وصلت إلى مرحلة متقدمة بين الطرفين إلا أن طلب حركة حماس بضم 48 أسير من أسرى الداخل ضمن هذه الصفقة هو احد العوائق التي يمنع إخراجها إلى حيز التنفيذ في هذه المرحلة.  منير منصور المسؤول عن ملف الأسرى الداخل أو كما يعرفون بأسرى الـ 48 واثق من أن عدد من أسرى الداخل سيكونون ضمن صفة شليط : "كلي أمل أن لا تتخلى حركة حماس عن مطلبها بضم أسرى الداخل ضمن صفقة شليط" هذا ما قاله منير منصور في حديث خاص لموقع العرب معه يوم امس.. (نص المقابلة الكامل سينشر في صحيفة كل العرب صبيحة يوم الجمعة 9.10.2009).

وأضاف منصور : هناك عدد كبير من الأسماء من عرب الداخل وشرقي القدس مشمولين ضمن القائمة التي تقدمت بها حماس لإسرائيل من اجل إتمام الصفقة ولدينا المعطيات والمؤشرات التي تشير إلى صحة الخبر. نحن ندعو آسري الجندي شليط بان يتمسكوا بمطالبهم وفق شروط ومعايير وضعوها منذ البداية. نحن نريدهم أن يتشبثوا بهذه الشروط لأنها تنصف إلى حد كبير كافة الأسرى. وليكن واضحا للجميع انه لا يمكن تحرير كل الأسرى دفعة واحدة لذلك تم وضع هذه المعايير التي تعطي الأولوية للأسرى المستحقين من أحكام عاليه ومن كبار بالسن، نساء وأطفال وحالات إنسانية ووطنية دون النظر إلى الانتماء الجغرافي للأسرى او الانتماء السياسي وهذا أمر مهم وهو أيضا ضمن المعايير. ونحن ندرك تماما انه عندما يصل الطرف الآخر على مطالبه وهي مطالب عادلة ومحقه يمكن له أن يحقق ما يريد وهذا ما حدث في صفقات تبادل أخرى في الماضي..

اما ابرز المسائل التي تطرق اليها منصور في حديثه فكانت:

- وعلينا هنا التذكير أن إسرائيل تدعي أنها لم نطلق سراح أسرى من الداخل ضمن عمليات تبادل أسرى وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق ففي عمليتين في السابق تم إطلاق عدد لا بأس به من أسرى الداخل وأنا واحدا ممن أطلق سراحهم في عمليات من هذا النوع..

- هذه الصفقة مهمة وجادة بالنسبة للمئات من الأسرى الفلسطينيين لا بل إلى آلاف الفلسطينيين من العائلات وأقارب والمقربين من الأسرى وهي أيضا نصر معنوي للشعب الفلسطيني وقد تساعد بالحالة الفلسطينية العامة وتدعم الحوار الفلسطيني الداخلي..
 

 
 
- هناك  مئات الأسرى منهم من قضى أكثر من 20 و30 عاما في السجون ويوجد كبار السن وهؤلاء الناس ضحوا كثيرا وصبروا كثيرا..

- أريد أن أوجه رسالة إلى ذوي وأهل أسرى الداخل وأقول لهم أولا أننا نثني على صبر أهالي أسرى الداخل ونتضامن معهم دائما ونحن ندرك الصعوبات الجمة التي يواجهونها وندرك عمق المعاناة والمأساة التي تعيشها عائلات الأسرى..