* امتلاك إيران أو عدم امتلاكها للقدرات النووية أمر يخضع للتكهنات، موضحا أن ما يهم واشنطن هو نية الإيرانيين خلال هذه المرحلة
* البرادعي: إننا نرحب بهذا التطور الإيجابي، وكنت دائما أتوقع أنه يمكن حل الأزمة إيران مع إيران عن طريق الحوار، وقلت مرارا إنه يتعين على إيران أن تتحلى بالشفافية وعلى المجتمع الدولي أن يتعاون معها، وأعتقد أننا، الآن في مرحلة حاسمة
* سوزان رايس: ينبغي على إيران الآن التقيد بالتعهدات التي التزمت بها، وإذا لم تفعل فالوقت ضيق، ولسنا مهتمين بالحوار معها من أجل الحديث فقط، لكن على الإيرانيين أن يثبتوا بالدليل القاطع أن برنامجهم يستهدف الأغراض السلمية
قلل مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي الجنرال جيمس جونز من أهمية الأنباء التي نسبتها صحيفة نيويورك تايمز إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأشارت فيها إلى أن إيران تقترب من امتلاك القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية. وقال جونز خلال حوار أجرته معه شبكة تلفزيون CBS الأميركية إن امتلاك إيران أو عدم امتلاكها للقدرات النووية أمر يخضع للتكهنات، موضحا أن ما يهم واشنطن هو نية الإيرانيين خلال هذه المرحلة. وأضاف المسؤول الأميركي أن حكومة طهران أضحت مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار بشأن ملفها النووي، مؤكدا تمسك الإدارة الأميركية بتقارير أجهزة الاستخبارات الأميركية التي أشارت إلى أن إيران ليست على وشك حيازة أسلحة نووية.
التعاون والتزام الشفافية
وقد أعلن الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الموقف بين إيران والمجتمع الدولي تحول من المواجهة إلى التعاون والتزام الشفافية. وقال بعد اجتماعه مع الرئيس محمود أحمدي نجاد والمسؤولين الإيرانيين في طهران إن مفتشي الوكالة سيتفقدون المنشأة الجديدة التي أقامتها إيران وسط جبل قرب مدينة قم في الـ25 من الشهر الجاري للتأكد من أنها تستغل للأغراض السلمية. وأعرب البرادعي عن ارتياحه إزاء ما توصل إليه مع الإيرانيين خلال زيارته، وقال: "إننا نرحب بهذا التطور الإيجابي، وكنت دائما أتوقع أنه يمكن حل الأزمة إيران مع إيران عن طريق الحوار، وقلت مرارا إنه يتعين على إيران أن تتحلى بالشفافية وعلى المجتمع الدولي أن يتعاون معها، وأعتقد أننا، الآن في مرحلة حاسمة، وانتقلنا من المواجهة إلى التعاون والشفافية."
موقف إيجابي لإيران
وقد وصفت الولايات المتحدة الموقف الذي اتخذته إيران بفتح منشآتها الجديدة قرب قم لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإيجابي، إلا أنها أكدت ضرورة أن تثبت طهران أن برنامجها يستهدف الأغراض السلمية فحسب. وقالت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في حديث لشبكة تلفزيون NBC: "ينبغي على إيران الآن التقيد بالتعهدات التي التزمت بها، وإذا لم تفعل فالوقت ضيق، ولسنا مهتمين بالحوار معها من أجل الحديث فقط، لكن على الإيرانيين أن يثبتوا بالدليل القاطع أن برنامجهم يستهدف الأغراض السلمية."
تأكيد الصفة السلمية للبرنامج
وكان رئيس إيران محمود أحمدي نجاد قد أكد الصفة السلمية للبرنامج، مشيرا إلى أن المحادثات التي أجراها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أزالت اللبس الذي كان يكتنف الأمر.