-الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري:
* لما وقع البطل المجاهد ابن الشيخ الليبي في قبضة الحملة الصليبية الأمريكية نكلوا به وصبّوا عليه جام غضبهم
* ابن الشيخ الليبي ليس إلا واحداً من آلاف الضحايا المظلومين الذين افترسهم، ولا زال يفترسهم الوحش الأمريكي المسعور ويتكتم على إجرامه في حقهم
* أوباما، يا من تتحدث عن حقوق الإنسان: كم هي السجون السرية؟ وأين تقع؟ وكم عدد ضحاياها؟.. وما موقفكم ممن عذّبهم وآذاهم يا دولة الحريات ويا أمة العدالة ويا حكومة القانون!
توعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الولايات المتحدة وحلفاءها بحرب استنزاف للدماء والموارد، ثأرا لوفاة أحد المسلحين، الذي يقول تنظيم القاعدة إنه قتل في أحد السجون الليبية. والمسلح، يدعى ابن الشيخ الليبي، وقد قالت منظمات حقوقية إنه توفي في سجن ليبي في العاشر من مايو/ أيار الماضي، في حين قالت السلطات الليبية إنه أقدم على الانتحار.
وقد نسب إلى ابن الشيخ الليبي اعترافات حول علاقة تنظيم القاعدة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لكن الظواهري قال، إن تلك الاعترافات "انتزعت تحت التعذيب،" وفي أكثر من سجن، حيث احتجز الليبي غير مرة في عدد من الدول.
أيمن الظاهري
وأضاف الظواهري في تسجيل مصور بثته مواقع إسلامية متشددة، ومدته 10:11: "لما وقع البطل المجاهد ابن الشيخ الليبي في قبضة الحملة الصليبية الأمريكية نكلوا به وصبّوا عليه جام غضبهم،" عذّبوه "في أكثر من بلد ومكان.. ثم سلموه في النهاية لزبانية القذافي ليتولوا مواصلة تعذيبه وقتله."
ووصف الظواهري الأمريكيين بـ"القتلة والمجرمين،" متوعدا بمزيد "نزيفاً من دمائكم واستنزافاً لاقتصادكم حتى تكفوا عن جرائمكم أيها المستكبرون المتغطرسون.. سنخاطبكم بعون الله باللغة التي تفهمونها حتى تكفوا وترجعوا وتتوقفوا عن إجرامكم."
وقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في التسجيل، "إن ابن الشيخ الليبي ليس إلا واحداً من آلاف الضحايا المظلومين الذين افترسهم، ولا زال يفترسهم الوحش الأمريكي المسعور ويتكتم على إجرامه في حقهم."
وخاطب الظواهري الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلا: "يا من تتحدث عن حقوق الإنسان: كم هي السجون السرية؟ وأين تقع؟ وكم عدد ضحاياها؟.. وما موقفكم ممن عذّبهم وآذاهم يا دولة الحريات ويا أمة العدالة ويا حكومة القانون، بل يا دولة الكذب وأمة الإجرام وحكومة مصّ الدِماء؟"