الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 04:01

التجمع في طمرة ينظم ندوة احياءً لذكرى الشهيد عدنان خلف

كل العرب
نُشر: 13/10/09 13:48,  حُتلن: 19:01

- محمد صبح

* لا يمكن ان يتم تأجيل اقامة النصب التذكاري اكثر من 19 عاماً فهذا ضمن اضعف الايمان .

* الذين استقبلوا موفاز في المدينة وقبل ذكرى انتفاضة وهبة القدس والاقصى بيوم قدموا خيانة وخنوعاً وخضوعاً بالمجان واقترفوا جريمتهم كخفافيش الليل .

* ما يحدث في المسجد الاقصى يبكي الصخر بسببه فما بال البشر في سبات عميق .

- مصطفى خلف – شقيق الشهيد :

*  رئيس البلدية كان يذكر الشهيد فقط في حملته الانتخابية عند زيارتي وفقط حينها كان عدنان ابنه واولى الناس به لكنه نسي كل وعوده .

* للأسف استمعت لشباب يتساءلون : لماذا لا يوجد لدينا شهيد في المدينة ؟؟

* لماذا تخلد ذكرى الشهداء في كافة المدن الا في طمرة ؟

نظم التجمع الوطني الديمقراطي واتحاد شبابه في طمرة الجمعة ندوة احياءً لذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي شارك فيها العشرات من اعضاء واصدقاء التجمع واقارب الشهيد وجيرانه وكان قد دعى التجمع للندوة عبر ملصقات ملأت البلدة اصدرها بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاستشهاده .



افتتح الندوة محمد صبح عضو القيادة العامة ومركز فرع طمرة الذي رحب بالحضور وطلب منهم على الفور الوقوف دقيقة صمت وحداد وقراءة سورة الفاتحة لروحه الطاهرة ومن ثم القى كلمة اشتملت على مواضيع عدة محلية وقطرية بالاضافة الى موضوع الندوة ومن ضمن ما جاء فيها :
" المطوية عن حياة الشهيد والملصقات التي اصدرناها اندرجت ضمن الخطة التي وضعناها في التجمع واتحاد الشباب في المدينة لتخليد ذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي التي نست او تناست المؤسسات الجماهيرية وادارات البلدية المتعاقبة والاحزاب والقوى السياسية تخليد ذكراه الطيبة ولا يمكن ان يتم تأجيل اقامة النصب التذكاري اكثر من 19 عاماً والذي نعتبره ضمن اضعف الايمان . ولهذا سنتوجه الى كافة الجهات المعنية لاقامة نصب تذكاري للشهيد وتسمية بعض المؤسسات الجماهيرية على اسمه واذا لم نلقى تجاوبا فسنقوم بخطوات جماهيرية واسعة لاقامة النصب التذكاري وفي مركز المدينة بالتحديد " .
وتحدث صبح ايضا عن استقبال موفاز في المدينة قبل الذكرى التاسعة لهبة القدس والاقصى بيوم قائلا ً :
" استقبلت مجموعة من الاقزام المنتفعين في مدينتنا المأفون العنصري موفاز في خطوة لا يمكن تصنيفها الا ضمن الخيانة والخضوع والخنوع وبالمجان . وقد استغلوا انشغالنا في انجاح الاضراب العام والشامل في المدينة واقترفوا جريمتهم كخفافيش الليل .وفي هذا السياق نؤكد استهجاننا لهذه الخيانة للشهداء وللمقدسات ونطالب اهلنا في طمرة وفي كل مكان مقاطعة هؤلاء الفاسدين اجتماعياً ونبذهم لعل هذا يعيد لهم رشدهم اذا كان موجوداً مرة في حياتهم اصلاً .... ولذلك ينطبق عليهم القول " اذا لم تستح فافعل ما شئت " او ما قاله الممثل السوري لمختار في الضيعة " الله يرحم ضميرك " " .
وتحدث ايضاً عن تقاعس الجبهة ورفضها الانضمام للجنة الشعبية والتي سيصدر التجمع بيانا يختص بهذا الموضوع في الايام القريبة .
وانهى كلمته بالحديث حول ما يدور من احداث في المسجد الاقصى وصفها بأنها تبكي الصخر فما بال البشر في سبات عميق وتحدث عن تأجيل التصويت على تقرير غولدستون ودعى الحاضرين للمشاركة في الاجتماع الشعبي الذي ينظمه التجمع في عكا نصرة للثوابت الفلسطينية ورفض التغطية على المتواطئين .



اما الكلمة الثانية فكانت لشقيق الشهيد السيد مصطفى خلف ( ابو جهاد ) الذي اثنى على التجمع ودوره في احياء المناسبات الوطنية وشكر القائمين على هذه الندوة ،وتحدث عن حياة الشهيد ونشأته قائلاً :
" ولد الشهيد عدنان خلف مواسي في الثاني من شباط 1962 ، في مدينة حيفا، وهو من عائلة متوسطة الحال وأخًا لسبعة . انتقل الشهيد مع العائلة إلى طمرة عام 1965 حيث التحق بمدارسها حتى الصف الثامن، ثم دخل معترك الحياة، حيث افتتح بقالة كانت مصدر رزقه . لوحق من قبل الشاباك واعتقل بتهمة التحريض بسبب توزيع منشورات داعمة للانتفاضة وحرم على اثر ذلك من اداء الصلاة في المسجد الاقصى مراراً وتكراراً . وقد كان متزوجاً وأب لابنة اسمها "فردوس" ، كانت ابنة ثلاثة شهور يوم استشهاده . "
وتحدث مصطفى خلف عن التقاعس لادارات البلدية المتعاقبة لاحياء ذكراه الطيبة وخص بالذكر رئيس البلدية الحالي قائلاً :
" لقد توجه إلي رئيس بلدية طمرة الحالي عادل ابو الهيجاء قبل انتخابه كرئيس للبلدية طالباً مني ان ادعمه وحينها اكد لي ان عدنان شهيد المدينة وانه اولى الناس بعدنان وفي حال انتخابه فسيعمل على الفور على تخليد ذكراه ، لكن بمجرد وصوله لم يذكر الشهيد حتى بأي من خطاباته الرنانة ! " .
وفي ختام كلمته قال : " في المسيرة الاخيرة في عرابة استمعت الى حديث يدور بين شباب من المدينة يتساءلون لماذا لا يوجد شهيد من المدينة ؟ ، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ضرورة تخليد هذا الشهيد الذي قدم روحه فداءاً للمسجد الاقصى والمقدسات عموماً وناصر طيلة حياته قضايا الشعب الفلسطيني ، ولا استطيع ان افهم لماذا تخلد ذكرى الشهداء في كافة المدن الا في طمرة ".
وفي نهاية الندوة وزع اعضاء اتحاد الشباب المطوية التي اصدروها بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد عدنان خلف مواسي ، طالبين من الحضور التحضر لأي نشاط جماهيري محتمل للمطالبة بإقامة النصب التذكاري للشهيد .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.02
GBP
240022.04
BTC
0.54
CNY