الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 01:01

د. إغبارية يناشد الجمهور العربي بالتبرع بالنخاع العظمي لإنقاذ حياة المرضى

كل العرب
نُشر: 13/10/09 15:25,  حُتلن: 19:10


* عقب اشتراكه في جلسة للجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية

* لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية تقرّ إضافة ثلاثة أجهزة (MRI) طبية في البلاد وإغبارية يطالب يتزويدها لمستشفى الجليل الغربي (نهريا) وإحدى مستشفيات الناصرة ومنطقة المثلث

بمشاركة عضو لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بحثت اللجنة في جلسة خاصة لها في الكنيست اليوم الثلاثاء، بحضور ممثلين عن وزارة الصحة ومؤسسات تعنى بتشجيع حملة التبرع بالنخاع العظمي من أجل إنقاذ حياة مرضى السرطان، اقتراح قانون يتعلّق بإقامة مركز خاص لزيادة نجاعة حملة التبرع بالنخاع العظمي في كافة أنحاء البلاد وتخصيص الميزانيات اللازمة لتطوير الجاهزية لهذا المشروع الهام لتقليل معاناة المرضى وتقديم العلاج لهم في الوقت المناسب.
وبعد نقاش طويل دار في الجلسة، تمحور بالأساس حول الميزانية التي يجب أن توظّف بهذا الخصوص، أكد النائب د. إغبارية أن هناك أموال طائلة تصرفها الدولة على مواضيع أقل أهمية أو حتى في مجالات لا طائل منها، بينما نناقش الآن أوضاع شريحة مواطنين يعانون من مرض السرطان، هي بأمسّْ الحاجة للمساعدة".



وأضاف د. إغبارية: "علينا أن ننتبه بأن توظيف الأموال الكافية، ممكن أن تقصِّر فترة تقديم العلاج والتحصين لهؤلاء المرضى، ومن هذا المنطلق يجب التسريع في إقامة مركز أبحاث قطري في الدولة، تنبثق منه فروع توزع على جميع أنحاء البلاد، بإشراف وزارة الصحة، من أجل توعية الجمهور الواسع وحثّه للتبرع بالنخاع العظمي ويضمن تغطية كافة أوساط المجتمع المختلفة، والأخذ بالحسبان أن الشرائح الفقيرة هي المتضررة الأولى من النقص بالمتبرعين وبسبب عدم توفر الدعم والعناية الكافيين وعدم نشر التوعية في هذا المجال".
هذا ويناشد د. إغبارية عبر هذا البيان الجمهور العربي في البلاد لإجراء فحوصات الدم اللازمة وجدولة ملائمة للمتبرعين لإنقاذ حياة الأطفال والآباء والامهات، فهناك مئات وآلاف المرضى ينتظرون منذ سنوات طويلة بفارغ الصبر لزراعة النخاع العظمي.
وأكد د. إغبارية أن عملية التبرع هي آمنة وسهلة جداً وغير مؤلمة ولا داعي للتردد فالأمر يتعلق بإنقاذ حياة الناس دون أن يؤثر بالمرّة على حياة المتبرع الكريم.
وفي الجلسة الثانية للجنة العمل والرفاه البرلمانية تمّ إقرار إضافة ثلاثة أجهزة (MRI) طبية في البلاد بالإضافة إلى خمس أجهزة تمّ المصادقة عليها في السابق، حيث سيخدم الجهاز الواحد منها 410 آلاف شخص بدلاً من 475 ألف شخص في السابق. وتمحور النقاش حول نوعية الأجهزة لتخدم مرضى سرطان الثدي والأطفال.
وأكد د. إغبارية في كلمته على أهمية الأخذ بعين الاعتبار تزويد المستشفيات بهذه الأجهزة وخاصة في إحدى مستشفيات الناصرة ومستشفى الجليل الغربي (نهريا) وكذلك في إحدى المستشفيات في منطقة المثلث، حيث هناك أكثر شرائح المجتمع فقراً وخاصة في التجمعات العربية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
4.01
EUR
4.68
GBP
241690.85
BTC
0.51
CNY