- شيمعون بيريس :
* ليس هناك أي سبب يمنع أن تبرم إسرائيل سلاما مع لبنان. هذا البلد يمكنه مع السلام، أن يكون سويسرا الشرق الأوسط
* أمس وقع انفجار في كراج يحوي ذخائر في صور. برأيي حزب الله يحول لبنان إلى برميل بارود. ليست إسرائيل من يعرض لبنان للخطر بل حزب الله
صرح الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس الثلاثاء بان حزب الله يحول لبنان إلى "برميل بارود" غداة انفجار وقع في جنوب البلاد وأسفر عن إصابة شخص واحد بجراح، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقال بيريس للصحافيين خلال زيارة إلى شمال إسرائيل "أمس وقع انفجار في كراج يحوي ذخائر في صور. برأيي حزب الله يحول لبنان إلى برميل بارود. ليست إسرائيل من يعرض لبنان للخطر بل حزب الله".
نصرالله
وأضاف "ليس هناك أي سبب يمنع أن تبرم إسرائيل سلاما مع لبنان. هذا البلد يمكنه مع السلام، أن يكون سويسرا الشرق الأوسط والذين يمنعون ذلك معروفون من قبل الجميع".
وكانت مصادر الجيش اللبناني قد أكدت الثلاثاء أن مواطنا واحدا أصيب بجروح في انفجار وقع مساء الاثنين في منزل بجنوب لبنان، موضحا أن التحقيق جار "لكشف ظروف الحادث"، بينما أكد حزب الله أن الانفجار وقع في منزل لأحد عناصره.
وتقع طير فلسيه على بعد 20 كلم شرق صور في جنوب لبنان على الضفة الجنوبية لنهر الليطاني أي في المنطقة المشمولة بالقرار الدولي 1701 الذي بموجبه توقفت العمليات الحربية بين إسرائيل وحزب الله صيف 2006 وانتشرت بموجبه قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) والجيش في هذه المنطقة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "يعتبر أن الانفجار الذي وقع يثبت مرة أخرى وجود أسلحة ممنوعة في جنوب لبنان"، خلافا لبنود قرار الأمم المتحدة 1701. وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي طلب من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (فينول) إجراء تحقيق حول هذه المسألة.
إسرائيل تقدم شكوى لمجلس الأمن الدولي
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء أن إسرائيل رفعت إلى مجلس الأمن الدولي شكوى على اثر الانفجار الذي وقع في جنوب لبنان. وأوضحت الوزارة في بيان أن مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة غابرييلا شاليف طلبت عقد "اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة الانتهاك الخطير لقرار مجلس الأمن رقم 1701 "الذي كشفه هذا الانفجار.
واتهمت في شكواها عناصر من الجيش اللبناني بالتغاضي عن إعادة بناء حزب الله لبنيته التحتية في جنوب لبنان"، وكررت التأكيد على أن إسرائيل تعتبر أن "مسؤولية كل ما يحصل في جنوب لبنان تقع على عاتق الحكومة اللبنانية". وأضافت "أنها المرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر يقع انفجار في مخزن أسلحة لحزب الله، مما يثبت أن هذا الحزب يمتلك أسلحة غير شرعية جنوب نهر الليطاني ويعيد في هذه المنطقة تشييد بناه التحتية العسكرية".
وكانت إسرائيل قد طالبت في يوليو/تموز الماضي من قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان بتحرك اقوي ضد مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله بعد انفجارات وقعت في مستودع في جنوب لبنان. وبث الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء صورا التقطتها طائرة بلا طيار تثبت أن صواريخ نقلت الاثنين من منزل في جنوب لبنان يملكه عضو في حزب الله بعد وقوع انفجار عرضي على ما يبدو.