غنايم: السياسة الإسرائيلية العدوانية لا تفرق بين ابن الجولان السوري المحتل وبين ابن الجليل والمثلث والنقب وبين ابن الضفة والقطاع

 نحن جميعا كعرب همنا واحد وقضيتنا واحدة وإن تعددت عناوين الجغرافيا وأسماء الأماكن

قام عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) ووفد عن الحركة الإسلامية، أمس الأحد، بزيارة تهنئة إلى قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وذلك بمناسبة الإفراج عن الأسيرين بشر المقت وعاصم الولي بعد حوالي 25 عاما قضياها في السجون الإسرائيلية بتهمة مقاومة الاحتلال.
وقد شارك النائب غنايم في زيارته لمنزل الأسيرين كل من: الشيخ الدكتور محمد طلال بدران المحاضر في كلية غرناطة، والشيخ محمود بشوتي إمام مسجد الهجرة في قرية مجدالكروم، بالإضافة إلى محمد زبيدات المستشار الإعلامي والبرلماني للنائب غنايم. وكان في استقبال الوفد الأسيران بشر وعاصم وعدد من وجهاء القرية ورجال الدين، والشيخ أبو فخري سليمان المقت والد الأسير بشر المقت، وأقارب الأسيرين.

وتحدث كل من الأسير بشر المقت ووالده الشيخ أبو فخري فشكرا ورحبا بالنائب غنايم وبالوفد المرافق، وأكدا على رابطة الدم والقضية التي تربط أهالي الجولان المحتل بالأشقاء من فلسطينيي الداخل، وعلى العلاقة الأخوية التي تربط أسرى الجولان مع أسرى الداخل وعائلاتهم.
وشكر الشيخ أبو فخري والد الأسير بشر المقت كلا من القيادة السورية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، على الجهد المبارك في إطلاق سراح الأسيرين.
من جهته تحدث النائب غنايم باسم وفد الحركة الإسلامية فقال: "إن قضية الأسرى الأمنيين هي قضيتنا جميعا، لأننا أيضا كهؤلاء الأسرى نريد العيش بحرية وكرامة والبقاء على أرضنا، ووفقا لهذا المفهوم فإن كل فرد فينا من وجهة نظر السياسة العدوانية الإسرائيلية هو "أسير مع وقف التنفيذ"، ولا فرق هنا بين ابن الجولان السوري المحتل وبين ابن الجليل والمثلث والنقب وبين ابن الضفة والقطاع، فنحن جميعا كعرب همنا واحد وقضيتنا واحدة وإن تعددت عناوين الجغرافيا وأسماء الأماكن، ونحن نواجه مشروعا عدوانيا احتلاليا نعمل على التصدي له لنعيش باحترام على أرضنا".
وتوجه النائب غنايم في حديثه للأسيرين المحررين قائلا: "أتمنى أن يلحق بكما باقي أسرى الحرية القابعين في سجون الاحتلال، ونحن بدورنا كأعضاء كنيست عرب لن نؤلو جهدا في متابعة قضية الأسرى ووضعها على سلم أولياتنا".