- الطلاب أكدوا ان:
* بعض الطلاب تحدثوا عن مشاكل اللغه وفهم المحاضرات الاولى التي حضروها..
* اهتمام وبحث السبل للاندماج ضمن مشروع بيرح والوصول الى المنح الدراسيه وذلك لتخفيف عبئ المصروفات..
* التمميز واضح بين الطلاب العرب واليهود في امور عديده خاصة في مجال شروط القبول للمواضيع المختلفه..
انتظمت الدراسة الجامعية في البلاد، دون ان تعيقها الاضرابات او التشويشات. في قاعات المبنى المركزي بجامعة حيفا التقينا بطلاب يدخلون الجامعه لاول مره كطلاب للسنه الاولى في مواضيع متنوعه وعديده, الكثير من الطلاب يسألون ويستفسرون عن الغرف وارقامها واخرون يبحثون عن غرفة تصوير الاوراق والمحاضرات وهنالك من يتحدث عن صعوبة ايجاد موقف لسيارته خاصة وان الشارع الرئيسي يغص بمئات السيارات التي لم تجد لها مكانا في الموقف الداخلي في الجامعة بعد ان خسر اصحابها امكانية شراء بطاقة وقوف بسبب تكلفة البطاقة العاليه اضافة الى ان عدد المواقف محدد ولا يكفي لجميع الطلاب.
هنالك بعض الطلاب اللذين يتحدثون عن مشاكل اللغه وفهم المحاضرات الاولى التي حضروها. مجموعه اخرى من الطلاب جلست في باحة الـ 700 في المبنى المركزي وتحدثت عن السبل للاندماج ضمن مشروع بيرح والوصول الى المنح الدراسيه وذلك لتخفيف عبئ المصروفات.
اما الكفاتيريا في ساحة المبنى المركزي فتعج بالقادمين اليها للاستراحه بين محاضره واخرى.
الحركات الطلابيه الفاعلة في الحرم الجامعي وقفت الى جانب الطلاب الجدد وتحدثت معهم وقامت بتوجيههم ومحاولة دمجهم خاصة وانهم يشعرون للحظات الاولى بالغربه - كما وصفها احد الطلاب هناك.
بعض الطلاب تحدثوا عن العلاقه الجيده بين الطلاب وعن الصعوبات التي يمكن مواجهتها في بداية الطريق، اخرون تكلموا عن التمييز بين الطلاب العرب واليهود في امور عديده خاصة في مجال شروط القبول للمواضيع المختلفه وترتيب موضوع مواقف السيارات والخدمات الاجتماعية الكثيره التي تقدم في الجامعه.
كان واضحا ان هنالك فرق كبير من ناحية الاندماج بين الطلاب الجدد والقدامى فطلاب السنه الثالثه تركوا الانطباع بانهم واثقون اكثر من غيرهم وهذا امر طبيعي للغاية ويبدو واضحا من خلال التصرفات حتى قبل ان نتوجه اليهم بالسؤال.