* صرصور في رسالته: عائلة الأسير أكدت على إستمرار وضعه الصعب الذي يتوجب إجراء فحوصات سريعة لمعرفة المرض الذي يعاني منه
بعث الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير للمرة الثانية برسالة عاجلة لوزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش ، يطالبه بالتدخل الشخصي من أجل التسريع من اجل إجراء فحوصات طبية فورية للسجين الأمني سمير سرساوي إبن قرية إبطن ، الذي يتواجد في السجن منذ أكثر من عقدين ، والذي بدأ يعاني منذ شهر تقريبا من إشكاليات في عمل الغدة الدرقية ، تسبب في خلل كبير في أداء القلب إضافة إلى تراجع في وضعه الصحي بشكل عام ، أدى إلى نقله وبشكل طارئ مرتين لمستشفى العفولة لتلقي العلاج ...
وأكد في رسالته على أن عائلة الأسير التي زارته مؤخراً أكدت على إستمرار وضعه الصعب الذي يتوجب إجراء فحوصات سريعة لمعرفة المرض الذي يعاني منه، مشيراً على أنه لا يمكن الإنتظار حتى نهاية تشرين الأول كما توصي مصلحة السجون.
وشدّد الشيخ إبراهيم صرصور على :" الأهمية القصوى والملحة لإجراء الفحوصات التي طالب المستشفى بإجرائها بشكل فوري ، وعدم الانتظار لنهاية شهر تشرين أول كما حددته عيادة سجن جلبوع ، محملاً مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن أي خطر يمكن أن يتهدد حياة السجين سرساوي بسبب الإهمال في التعامل الجدي مع حالته"..
هذا وكان وزير الأمن الداخلي قد وعد في رسالته للشيخ صرصور بعمل اللازم لتقديم موعد الفحص، إلا أنه وبسبب غياب القرار في هذا الشأن ، وملاحقة لتطورات الوضع الصحي للأسير سرساوي، اتخذت الخطوة التي دعا فيها الشيخ صرصور إلى الإسراع بتقديم الموعد وبالسرعة القصوى.