هذا وقد عممت جماعات يهودية المحسوبة على ما يسمى بـ " التيار المتدين " عبر مواقع الكترونية دعوات الى تدنيس المسجد الأقصى والإجتماع فيه صباح الأحد 25-10-2009م وذلك تأسيا – حسب قولهم – بقيام ما يسمى بـ الرمبام الصعود الى " جبل الهيكل – وهي التسمية الباطلة للمسجد الأقصى – في هذا اليوم .
في سياق متصل فقد وجهت منظمات يهودية دعوات لحضور مؤتمر يعقد مساء الأحد 24-10-2009م الساعة السابعة في القدس ، سيحضره عدد من " الربانيم " – اسم لمن يصدر الفتاوى الدينية اليهودية – وعدد من الساسة وأعضاء الكنيست اليهود والذين عادة ما يشاركون في إقتحام المسجد الأقصى المبارك .
من جهتها حذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من مثل هذه الدعوات وقالت " مؤسسة الأقصى " إننا نرى بعين الخطورة نشر مثل هذه الدعوات والتي تحاول جماعات يهودية دينية وتلمودية من خلالها تدنيس المسجد الأقصى ومحاولة إقامة شعائر دينية وتلمودية داخل المسجد الأقصى ، كما وأنها تحاول تكرار محاولتها إقتحام المسجد الأقصى ، علماً أن هذه الجماعات حاولت مؤخرا إقتحام المسجد الأقصى بشكل محدود وقامت خلال الاسبوع الأخير بجولة مختلسة وسريعة في المسجد الأقصى لكنها سرعان ما خرجت من المسجد الأقصى.
من جهته قال المحامي زاهي نجيدات :" ديمومة شدّ الرحال والرباط والصلاة في المسجد الأقصى المبارك هي الجواب والردّ الأمثل على كل متطاول " .