الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 11:01

مشروع التربية للتسامح في الرياضة

من أمين بشير
نُشر: 31/07/07 19:08

بحضور رجال تربية وتعليم, مدراء ,رجال دين ومسؤولين عن جفعات حبيبة وصندوق فريدريخ أبرت الألماني, والمحتفى بهم من مشاركي وخريجي دورة التربية للتسامح في الرياضة, وجمع غفير, تم يوم الاثنين الأخير في منتزه الأندلس الاحتفال بتخريج 33 من المربيين والمربيات ومركزي الرياضة ومدراء أقسام,لاعبين ومدربين من سخنين ,عرابة, المغار, اكسال, الناصرة, نحف, دير الأسد, مجد الكروم, شعب والجديدة المكر الذين شاركوا على مدى 112 ساعة في دورة تحت عنوان التربية للتسامح في الرياضة.





هذه الدورة استمرت مدة 6 أشهر وضمت إلى جانب المحاضرات من قبل أكثر من 20 محاضرا في مركز جفعات حبيبة سخنين العديد من الجولات التعليمية في القدس وطبريا أيام نهاية الأسبوع وزيارة للكنيست حيث اجتمع المشاركون في الدورة مع العديد من أعضاء الكنيست أمثال رئيس لجنة الرياضة عضو الكنيست افشالوم فيلان وأعضاء الكنيست احمد الطيبي ,حنا سويد وناديه الحلو.



عالجت الدورة مضامين كثيرة مثل مكانة الرياضة عند الأقليات, مواجهة العنف في المجتمع ,التربية للتسامح في الرياضة ,وقد تم إكساب المشاركين آليات واستراتيجيات لمواجهة العنف كذالك دور وسائل الإعلام ودور المدرسة في التثقيف للتربية والتسامح.



أول المتحدثين كان الايكونومس الأب صالح ألخوري, من سخنين الذي بارك المشاركين وشكر مؤسسة جفعات حبيبة وصندوق فريدريخ ابرت على هذه النشاطات والفعاليات في الوسط العربي التي تساعد في توطيد أواصر التسامح والتواصل بين الوسطين العربي واليهودي ,كما وشكر بشكل خاص مركز الدورة ومدير فرع جفعات حبيبة سخنين الأستاذ غزال أبو ريا  على جهوده في هذا المجال.



رئيس مجلس كفر قرع المحلي زهير يحيى قال في كلمته : "نريد مساواة ليس في ملاعب كرة القدم فقط بل في العلاقة بين الشعبين وأكد للخريجين أن كل واحد منهم باستطاعته أن يقود التغيير ويؤثر من موقعه أينما كان".



أما احمد بدير مدير مركز جفعات حبيبة قال: "هذا المشروع قوته أنه اكسب المشاركين آليات تطبيقية في مواجهة العنف وأكد على دور جفعات حبيبه في مواصلة طرح مشاريع مشابهه للتثقيف والتربية للتسامح في الوسطين العربي واليهودي".



أما حميد غنايم مدير قسم الرياضة في بلدية سخنين أكد للمشاركين على مشروع حياته وهو الرياضة النسائية احد أسس المجتمع الراقي والسليم. كذالك تحدثت بطلة إسرائيل دعاء سليمان عن تجربتها كرياضية عربية.
جيرالد كاسل الصحفي والمنتج السينمائي, منتج فيلم (ليس لنا وطنا أخر) تحدث عن الفيلم وعلاقة الأقلية بالأكثرية.
مسعود غنايم وهاله زهر من مشاركي الدورة وخريجيها تحدثا بالنيابة عن زملائهما الخريجين حيث شكرا القيمين في جفعات حبيبة وصندوق فريدريخ ابرت وطواقم الدورة ,مركز الدورة غزال أبو ريا والمرشد المرافق عدنان طربية.



مسك الختام كانت كلمة مركز الدورة غزال أبو ريا الذي شكر الجميع وأكد أن نجاح المشروع كان نتيجة لمسؤولية جماعية لجميع الأطراف المتعلقة بالمشروع.
وقد تخلل حفل التخرج وصلات غنائية شرقية رائعة لخريج الدورة الفنان فادي أبو ريا وفرقته.



ويذكر أن الإذاعي عدنان طربيه اشرف على عرافة الاحتفال حيث أضفى جوا خاصا على الحضور والأجواء بلغته الرائعة وتقديمه للمتحدثين كل في موقعه بلباقة أمتعت المشاركين في الحفل الذي انتهى بوجبة عشاء من وحي منتزه الأندلس.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
240375.31
BTC
0.54
CNY