الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 20:01

بلعوس وهزيمة يهاجمان رئيس المغار: تنظيف البلدة ليس مهمة الطلاب

أمين بشير مراسل
نُشر: 31/10/09 11:05,  حُتلن: 11:16

-عضوا المجلس المحلي زياد بلعوس ومهنا هزيمة ينتقدان:

* نستنكر ونحتج على مثل هذا القرار المتسرع الانفرادي وغير الديمقراطي المتخذ من خارج هيئة المجلس

* تقع على المجلس المحلي كامل السؤولية في تنظيف القرية وتطويرها بما يلائم متطلبات العصر والحضارة والحداثة بمفهومها الراقي وذلك عن طريق تشغيل عمال وآليات نظافة

* ليست وظيفة الطلاب ولا مسؤوليتهم تنظيف القرية بشوارعها وازقتها وساحاتها التي تتكدس فيها مع الاسف الاوساخ والقاذورات وتتكاثر في اكوامها وعفنها المنبعث الحشرات الضارة

يوم النظافة في قرية المغار والذي دعا اليه رئيس المجلس المحلي المحامي فريد غانم وادارته لاقى العديد من الانتقادات قبل وبعد القيام به وقد اصدرت عدة اطراف بالبلدة بيانات وماشير منهم من يؤيد ومنهم من ينتقد اتخاذ قرار يوم النظافة بمشاركة ادارات وطلاب المدارس في البلدة والجمهور العام.



فقد أصدر رئيس المجلس المحلي بياناً شكر فيه كل من كان له اسهاماً طيباً في نجاح العمل التطوعي فشكر ادارات المدارس وطلاب المدارس في البلدة ولجان الآباء والمتطوعون عامة وممثلو الاحزاب والحركات الاجتماعية والحزبية وممثلو الفعاليات جميعاً والتجار ورجال الاعمال الذين دعموا الفكرة.

وهذا نص البيان:
"الغيثُ أوّله قطرٌ". هذا هو أقل ما يقال عن مهرجان النظافة الذي شارك فيه، السبت الماضي 24 من الشهر الجاري، أكثر من ألف طالب وطالبة وغالبية مستخدمي المجلس المحلي ومدراء المدارس والمربون ولجان أولياء أمور الطلاب والعشرات من أصحاب التراكتورات والمئات من الأهالي ومدراء وأعضاء ومتطوعون في عدد من الأطر والمؤسسات، بما فيها كلية المغار ومؤسسة الروتاري، فضلا عن عدد من أصحاب المصالح الذين تبرعوا بالقبعات (ألف وأربعمئة قبعة) والمئات من الأهالي الذين شاركوا في التنظيف وإكرام المتطوعين.



إننا نثمن عاليا مساهمتكم في هذا اليوم، آملين أن نوسع ونعمم الأعمال التطوعية، بما في ذلك في مجال النظافة والصحة، لما فيه مصلحة قريتنا وأهلها جميعا، وراجين أن تكون النظافة نشاطا يوميا لكل مواطن.
بهذه المناسبة، فإننا ندعو مدراء مدارسنا والمربين جميعا، بأن يتقدموا باسمنا أيضا بالشكر الجزيل لكل طالبة وطالبة شاركوا في يوم النظافة. فالهدف لم يكن فقط التنظيف في اليوم المذكور، وإنما الهدف الأساس هو تعميق الشعور بالانتماء للمغار بكل أحيائها وطوائفها وعائلاتها ومؤسساتها وتعميق الوعي بأهمية نظافة بيئتنا. كما ندعو المدراء والمربين إلى تخصيص ساعات التربية لموضوع النظافة، ليس مرة واحدة وإنما خلال العام الدراسي كله.
كما سنتوجه بهذه النشرة، بالاسم، إلى أصحاب المصالح والمشاغل والآخرين الذي تبرعوا بمالهم ومعداتهم وقتهم، لإنجاح هذا اليوم. وإن نسينا أحدا، فليعذرنا وليعتبر أننا توجهنا إليه بالشكر والتقدير.
أما الأهالي الذين نظفوا جوار بيوتهم، أو استضافوا الطلاب والطالبات والمتطوعين، فنتقدم إليهم بآيات الشكر والتقدير ونقول لهم: بوركتم وإن شاء الله نكافئكم في أفراحكم.
وإذا نسينا أي شخص أو مؤسسة تعليمية أو غيرها، فنرجو المعذرة.
وفي هذه المناسبة، أيضا، ندعو الجميع إلى تعميم موضوع النظافة والتربية على أهمية النظافة. فلو قام كل شخص بمساهمة بسيطة، يوميا، في تنظيف محيطه القريب، ولو امتنعنا عن إلقاء الأوساخ في الشارع والساحات، لتحولت المغار إلى قدوة في النظافة والجاذبية.

عضوا المجلس المحلي زياد بلعوس ومهنا هزيمة ينتقدان
أما عضوي المجلس المحلي زياد بلعوس ومهنا هزيمة فقد اصدرا بياناً ردا فيه على بيان رئيس المجلس فريد غانم وتصريحه حول يوم النظافة, واعتبرا أن هنالك بعض المغالطات التي وردت عل لسانه وهي بحاجة لتوضيح وهي:
1. لم يكن هناك اي قرار للمجلس المحلي بخصوص يوم النظافة المذكور ولم يتم بحث الموضوع نهائياً في اية جلسة من جلسات المجلس المحلي الرسمية ولا ندري من واين وكيف اتخذ مثل هذا القرار الذي علمنا به فقط من النشر في وسائل الاعلام ونستغرب قيام رئيس المجلس باتخاذ القرار دون طرحه على هيئة المجلس كما تحتم المسؤولية والادارة السليمة والديمقراطية ةالانظمة والقوانين.



2. ان اتخاذ القرارات اياً كانت واياً كان منطلقها خارج هيئة المجلس المحلي الرسمية المكونة من ممثلي الشعب المنتخبين والمؤتمنين على الشأن العام ودون بحث الموضوع ومنلقشته جدياً بكافة جوانبه وبكامل المسؤولية على طاولة المجلس من قبل هيئته الرسمية اقل ما يقال عنها انها عمل انفرادي لا ديمقراطي وغير مسؤول ولا يتناسب مع متطلبات الادارة السليمة والعمل الجماعي ومبدأ الشورى ويناقض جوهرياً اسس ومبادئ الادارة السليمة والقانون وانظمة المجلس.
3.نحن بالتأكيد مع النظافة بكافة اشكالها وميادينها التي تشكل ركناً اساسياً من عقيدتنا ومعتقدنا وثقافتنا وايماننا كون النظافة من الايمان ولسنا بصدد معارضة تنظيف ونظافة قريتنا والحفاظ عل بيئتها ومنظرها العام وموقعها الرائع الذي حباه الله بسحر اخاذ يحسدنا عليه الكثيرون, ونحن نتبنى النظافة ثقافة ونهجاً حياتياً حضارياً راقياً ندعو اهلنا جميعاً الى تبنيه واحيائه والتمثل به, ولكننا في ما يتعدى احتجاجنا على عدم ادراج الموضوع على هيئة المجلس المنتخبه وبحثه بكامل المسؤولية واعطائه حقه الوافر من النقاش والبحث والتشاور والتنسيق قبل اقراره ونرى في اخراج آلاف الطلاب من ابنائنا وبناتنا وزجهم في الشوارع والازقة المزدحمة بحركة السير خاصة ايام السبت عملاً غير مسؤول ومتسرع من شأنه ان يعرض حياة ابنائنا لخطر فعلي, اضافة الى الاخطار الصحية الكامنة في احنكاك الطلاب باشكال متعددة من الاوساخ والقاذورات ومصادر التلويث قد تمس بصحتهم وسلانتهم سيما وان الاوبئة المنتشرة هذه الايام وعلى رأسها انفلونزا الخنازير وحمى النيل الغربي وذبابة الرمل تحتم علينا جميعاً اخذ الحيطة والحذر ورؤية الاخطار المحدقة بابنائنا قبل نشرهم والزج بهم بهذا الشكل العشوائي في شوارع وازقة القرية على مقربة من مصادر الخطر ولا شك ان الوقاية هي الخطوة الاهم لمنع الاصابة ويبقى صحيحاً ان درهم وقاية خير من قنطار علاج.



4. ليست وظيفة الطلاب ولا مسؤوليتهم تنظيف القرية بشوارعها وازقتها وساحاتها التي تتكدس فيها مع الاسف الاوساخ والقاذورات وتتكاثر في اكوامها وعفنها المنبعث الحشرات الضارة كالذباب والقارس وما الى ذلك بسبب تقصير وعجز المجلس المحلي عن القيام بواجبه ومسؤولياته, ويجب في مثل هذه الفعاليات التركيز على الاثر التثقيفي والحضاري لمثل هذه الخطوة وبناء عليه واذا كان لابد من مثل هذه الفعاليات فيجب ان تقتصر فقط على تنظيف المدارس من قبل طلابها وارفاق العمل بمحاضرات تثقيفه عن اهمية النظافة وحماية سلامة البيئة واهميتها على مستقبل المجتمعالت البشرية .



5. لقد اعفت وزارة المعارف ومنذ زمن بعيد الطلاب من تنظيف الصفوف وغرف التدريس في المدارس وخصصت لذلك عمالاً واتاحت للطلاب ظروفاً ملائمة للتركيز على العلم والثقافة والتربية وتقع على المجلس المحلي كامل السؤولية في تنظيف القرية وتطويرها بما يلائم متطلبات العصر والحضارة والحداثة بمفهومها الراقي وذلك عن طريق تشغيل عمال وآليات نظافة كماهو الامر في معظم المدن والبلدات, لا ان يحمل المدارس والطلاب مسؤولية تنظيف القرية للتغطية عن تقصيره وعجزه عن القيام بواجباته الاساسية التي اقيم من اجلها.ولنا كامل الحق ان نتساءل معكم جميعاً لماذا اذاَ يدفع المواطن الضرائب والرسوم الباهضة للمجلس المحلي اذا لم يكن نعني المجلس قادراً عل تقديم ابسط الخدمات وعلى رأسها النظافة العامة التي هي مرآة البلد والمجتمع ومن حق المواطنين ان ينعموا ببيئة نظيفة وسليمة ومن واجب المجلس ان يوفرها لهم والا فانه يفقد مصداقية وجوده.


فريد غانم

6. اننا اذ نستنكر ونحتج على مثل هذا القرار المتسرع الانفرادي وغير الديمقراطي المتخذ من خارج هيئة المجلس كما اشرنا اليها ونحملهم كامل المسؤولية عما قد يتعرض له ابنائنا وبناتنا نتيجة مثل هذا القرار وهذه المجازفة ونطالب ان يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم في الحفاظ عل نظافة القرية وسلامة بيئتها وتوفير الامكانيات والقوى البشرية والمعدات اللازمة لذلك.




مهنا هزيمة


زياد بلعوس

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
244277.14
BTC
0.53
CNY