* بناء على فحص اولي للسفينة تبين أنه يوجد على متنها صواريخ متوسطة المدى، وصواريخ أرض- جو
* ايران مستمرة في العمل على تزويد منظمات المقاومة في المنطقة بالاسلحة المختلفة بكافة الطرق عبر البحر أو من خلال البر عبر صحراء سيناء
* الجيش الاسرائيلي يستعد للقيام بحملة إعلامية ودعائية لاستغلال قضية السفينة في مواجهة تداعيات تقرير غولدستون الذي يتهم الجيش الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة
أعلنت اسرائيل اليوم الاربعاء اعتراض سفينة محملة بالسلاح في البحر الأبيض المتوسط بعد عبورها قناة السويس على بعد 150 كيلو متر من سواحلها، واقتادتها الى ميناء اسدود. وقال التلفزيون الاسرائيلي إن السفينة كانت ترفع علم جزيرة "انتيغوا" في البحر الكاريبي بهدف التمويه وعدم القدرة على اكتشافها.
وأشارت إسرائيل على الفور بإصبع الاتهام إلى ايران، وأن السفينة كانت في طريقها إلى سوريا ومن ثم إلى حزب الله في لبنان. مشيرة إلى أن كميات نوعية وكميات الاسلحة التي على السفينة اكبر من تلك التي تم ضبطها على متن سفينة "كارين اي" في العام 2001.
صورة توضيحية
وذكر التلفزيون الاسرائيلي انه بناء على فحص اولي للسفينة تبين أنه يوجد على متنها صواريخ متوسطة المدى، وصواريخ أرض- جو، والتي أصبحت سوريا وحزب الله معنيان بامتلاكها بعد حرب تموز عام 2006، حسب ادعاء اسرائيل.
وأكد التلفزيون ان ايران مستمرة في العمل على تزويد منظمات المقاومة في المنطقة بالاسلحة المختلفة بكافة الطرق عبر البحر أو من خلال البر عبر صحراء سيناء.
وتجدر الإشارة إلى أن البحرية الاسرائيلية لا تتمكن من فحص كافة السفن التي تمر قبالة سواحلها تفاديا لاشكاليات قد تقع مع الدول التي تملك تلك السفن، مع التأكيد على وجود تعاون مع العديد من الدول التي يوجد لديها سفن للمراقبة ولمنع التهريب في المنطقة، تستطيع اسرائيل أن تتبع بعض السفن المشبوهة كما حدث مع السفينة التي حتى الآن لا يعرف الشركة التي تعود إليها.
وفي ذات الإطار أكد المراسل العسكري للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أن الجيش الاسرائيلي الآن يستعد للقيام بحملة إعلامية ودعائية لاستغلال قضية السفينة في مواجهة تداعيات تقرير غولدستون الذي تنظر فيه الامم المتحدة والذي يتهم الجيش الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانه على غزة اواخر العام الماضي.
يذكر أن المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر في اسرائيل "الكابينت" يعقد الآن جلسة كانت مقررة من قبل، ولكن بدأ المجلس بتلقي التقارير حول السفينة تباعا وينكب الوزراء على بلورة موقف إزارء التطورات الحاصلة في هذا الموضوع، ولتحديد الموقف والخطوات القادمة والتي ستعمل اسرائيل على استغلالها لمصالحها الخاصة.