الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 01:01

أحمد سعدات للنائب نفاع :قضية الأسرى لم توضع في الإطار السياسي

كل العرب
نُشر: 13/11/09 16:51,  حُتلن: 19:29


* أحمد سعدات للنائب نفاع :قضية الأسرى لم توضع في الإطار السياسي ووثيقة الوفاق الوطني هي الخلفيّة السياسية للمصالحة والحل

زار هذا الأسبوع النائب سعيد نفاع الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في سجنه الانفرادي في سجن رامون في النقب، وذلك من خلال الزيارات التي يقوم بها على الأسرى لتفقد أحوالهم وسماع وجهات نظرهم في القضايا الملحة على الساحة الفلسطينيّة، فقد كان زار كذلك قبل أسبوعين الأسير مروان البرغوثي في سجنه في هداريم.
دام اللقاء مع سعدات طويلا استمع فيها النائب نفاع إلى المعاناة التي يعانيها الأسرى في السجون الانفراديّة والتي تجيء عمليا كإجراء "فوق عقوبيّ" فالسجناء حكموا عمليا وبغض النظر عن موقفهم من المحاكمات ويعاقبوا عقوبات إضافيّة في سجنهم انفراديا وحرمانهم من رؤية عائلاتهم لكسر معنوياتهم إلا أن سعدات أشار أن هذا لم ولن يفت من عضدهم.


النائب سعيد نفاع

وعلى سبيل المثال فالسجين حسن سلامة قضى حتى الآن 14 سنة في السجن منها 12 في السجن الانفرادي، وهكذا حال الأسرى عبد الله البرغوثي وعمر المغربي وجمال أبو الهيجا ومحمود عيسى ومحمد جمال النتشة وهشام الشرباتي وإن اختلفت الفترات. وخلص سعدات إلى القول أنه من المطلوب الاهتمام بالسجناء بشكل منهجيّ وليس فقط من باب الاهتمامات التقليديّة وأن قضيتهم لم توضع في الإطار السياسي الصحيح.
وفيما يخص المصالحة الوطنيّة اتفق الطرفان أن هذا هو تحد أساسي أمام الشعب الفلسطيني ولتكن وثيقة الوفاق الوطنيّ الحكم، والمسؤوليّة يتحملها الطرفان فتح وحماس والفصائل الأخرى كافة.هذا وتطرّق سعدات فيما تطرّق إلى حل الدولتين قائلا: إن إقامة دولة فلسطينيّة لا ينهي الصراع وحل الدولتين في سياق نزاع على كل شيء ليس واقعيا خصوصا وأنه أُثبت أن كل الطروحات غير قابلة للتطبيق ولذا تجب العودة إلى الدولة الواحدة الديموقراطيّة والمدخل الشرعيّة الدوليّة من خلال حوار حضاري في صلبه الأمم المتحدة فالدول ومنها أميركا لا يمكن المراهنة عليها.
وكان لعرب أل-48 نصيبا كبيرا في النقاش فقد أبدى سعدات اهتماما كبيرا بأحوالهم ومواقفهم ودورهم والتحديات التي يواجهون.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363410.65
BTC
0.51
CNY